قرأتُ كغيري من قرّاء صحيفة مكة مقال الكاتب القدير أحمد حلبي بعنوان “خطة مرور مكة الرمضانية تقليدية “، وأُحيي كاتبنا القدير الذي نتابع مقالاته التي تتناول قضايا مجتمعية متنوعة، ولن أتناول المقال بنقدٍ تفصيلي مثل ما طرحه كاتبنا في مقاله “مؤسسات الطوافة قوية بأبنائها “، ولكنني أُطالب الكاتب الغالي أحمد حلبي بتقديم رؤيته لإدارة المرور التي تعتمد على مواكبة العصر وتقنياته وتزايد أعداد المعتمرين والمركبات. ولا تنسى أيها الأخ الحبيب أن تطلع على المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بزيارة لهيئة تطوير مكة، وزيارة أخرى لإدارة الطرق بأمانة العاصمة المقدسة، وأخرى لفرع وزارة النقل بالعاصمة المقدسة. أخي الغالي أُحيط سعادتكم أيضًا أن مرور العاصمة المقدسة يعمل ضمن منظومة متكاملة، ولديه من الملفات التي تتناول أمن وسلامة مستخدمي الطرق الكثير، ويعمل وبحرص لتطوير منظومة السير ضمن المنظومة الشاملة التي أشرتُ إليها. أخي الحبيب حريٌ بِنَا أن نقف وقفة إجلال وإكبار لرجل المرور ..
إنني أتساءل .. هل يستطيع كاتبنا أن يقف خمس دقائق في ظهيرة يومٍ من أيام رمضان تحت أشعة الشمس الحارقة ؟ أم هل يستطيع أن يقف عشر دقائق في نفق السوق الصغير؛ ليُنظم حركة المركبات ؟ أم هل يستطيع أن يتعامل مع قائدي المركبات ويتحمل ما يصدر منهم من سلوكيات ؟ هل أيها الكاتب الغالي اطّلعت على آليات إعداد الخطط المرورية ؟ أم هل حضرت وتابعت اجتماعات مسؤولي المرور أثناء مراحل إعداد الخطط المرورية؟ يا سيدي الفاضل اتهامك لإدارة المرور بأن خططها مؤرشفة منذ عقود من الزمن تحتاج منك إلى وقفة تأمل ومراجعة. الأمر يحتاج إلى وقفة تقدير بجهود الرجال المُخلصين الذين يقضون جُلّ ساعات نهارهم تحت أشعة الشمس وعوادم المركبات؛ لتنعم أنت وأنا وغيرنا بالأمن والأمان .
أحيط سعادتكم أن الخطط المؤرشفة والتقليدية هي أساس تُبنى عليه الخطط الحالية بعد دراستها وتطويرها بما يتواكب والإمكانات المُتاحة. إقفال الطرق وتحويل المسارات تصب في المصلحة العامة، وثق تمامًا بأن الرؤية التي يعمل تحت مظلتها رجال المرور هي تحقيق السلامة العامة لمستخدمي الطريق بأفضل السُّبُل. أتمنى من شخصك الكريم أن تقوم بزيارة لإدارة مرور العاصمة المقدسة. وأتمنى أن تقف بجانب رجل المرور خمس دقائق؛ لترى بأم عينيك ما يُعانيه رجل المرور من سلوكيات وثقافات لبعض قائدي المركبات والذين ينتقدهم الأغلبية من مستخدمي الطريق. وختامًا أشكر لشخصك مقالاتك الرائعه وقلمك السيّال. والسلام عليكم .
د محمد بن خزيم
ماأسهل التنظير في مجتماعتنا
شكرا لك دكتور محمد وأيضا للكاتب القدير الحلبي.
أخي الكريم كاتب المقال .. ردي على مقالك أوجزه في طلب بسيط : خذ جولة حول الحرم من جميع جهاته بعد صلوات الفجر و التراويح و الجمع لترى مدى نجاح خطط المرور في تكديس الناس ينتظرون سيارة أجرة تسلخ جلودهم بأسعارها.
الدكتور يرد بأسلوب سمعناه من ٤٠ سنه نفس الأسطوانة المشروخة في نقد المرور ونفس الفكرة في من ينتقد المدرس ،،بأسلوب كاتب ابتدائي يمثل بقوله هل يستطيع الكاتب ان يقف ٥ دقائق تحت الشمس .. يا اخي لكل إنسان طبيعة عمله وهل يستطيع رجل المرور الوقوف امام النار لساعات مثل الخباز ،، أقول نعم الخطط المرورية قديمه تصلح فقط في الدول الفقيرة أين انسيابية الطريق أين رجال في شارع آلستين والعزيزية ، والله وامام عيني رجل قطع الإشارة وسيارتين المرور لم تتحرك ،،
أقول مازالت إدارة المرور لم تضع الخطط الحديثة كل خططها تقفيل وتهريب السيارات لخارج الزحام ،،
د محمد زمن المدح الفاضي قد ولى ارجوا ان تكون كاتباً منصفاً كاتباً بفكر حديث وليس قديم
ماعندهم ولا خطه عندهم لخبطه