المقالات

طيب، نقفل الامانة!

قرأت في هذه الصحيفة خبراً مفاده أن أمارة منطقة مكة المكرمة مشكورة قامت بفتح 142 شارع بمحافظة جدة كانت مغلقة أمام سالكيها أو بالأصح (معتدى عليها)، ولم أتوقع صحة الخبر كون العدد كبير جدا! ولكن تعتبر الامانة هي المسؤول الوحيد عن الخدمات البلدية في المناطق من شوارع واضاءة وأرصفة وتخطيط وتنظيم حضري للمدن، والسؤال هنا أين أمانة محافظة جدة من 142 شارع، أو بالأصح 144 شارع بإضافة الشارعين السابق تنفيذها قبل عدة أشهر. إذا كان المواطن وفي ملكة الخاص تطلب منه البلدية بما يسمى ( ارتداد ) لخدمة الشارع ولا يعطى التصريح الخاص بالبناء اذا لم ينفذ الشرط، كيف بمن ضيع 144 شارع وأقفلها أمام الناس ونتسأل دوما لماذا كل هذه الزحمة في جدة؟؟.

شكراً صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل، وشكراً امارة مكة وليس غريب على أمير المنطقة فله بصمات جليه منذ توليه امارة مكة من تطوير المنطقة المركزية وازالة العشوائيات وتنفيذ طرق دائرية اتاحت لأهل مكة وزائريها التنقل في شعابها بكل اريحية وسهولة، بل وحتى متابعته لهذه المشاريع والوقوف عليها بنفسه. وشكرا للمواطن الواعي الذي عرف أن هذا الشارع حق له، واعتداء (فلان أو علان) – مهما كان- هو اعتداء على حقه العام. فلم يقف مكتوف الايدي بل بادر بإرسال الموقع واحداثياته وبصورة احترافية بالخرائط للمسؤولين ( طبعا ليس الأمانة ). اذا لم تقم الامانة بدورها المناط بها تجاه المواطن فلا مانع من اغلاقها أو جعلها متحف أو مكتبة عامة على سبيل المثال، واكتفائنا بالأمارة.

 ماجد الصاعدي

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى