أعدم صدام في يوم عيد الأضحى، في٣٠ديسمبر ٢٠٠٦ بمحاكمة ظالمة جرت بين رموز الظلم الشيعة الطائفيين، والأمريكان المحتلين، قرأت حينها تعليقاً لأحد الشيعة يقول فيه ضحينا بالسنة، فتولى نوري الهالكي العراق وٌحل الجيش العراقي القوي وقطاعات الأمن العام، وكان حله بإيعاز من إيران، إنتقاماً منه لأنه حاربهم ثمان سنوات والحق بهم أشنع الهزائم وأسر منهم الكثير، ولأن حسين صدام سنياً كان ولابد أن ٌيمحى تاريخ السنة من العراق،وأن أستطاع الإيرانيون من العالم كله، كمايحاولون اليوم من إثارة الفتن والمؤامرات في شتى أنحاء العالم العربي، ونحن اليوم نرى بأن أعيننا الإبادة الجماعية بالفلوجة، بصواريخ إيرانية تحت إشراف قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ولم يستطع رئيس الوزراء العراقي أن ينفى واقع على اﻷرض، على مشهد من العالم كله، وقد أكد السفير السعودي بالعراق أنه وأعضاء السفارة السعودية في بغداد،تلقوا تهديداً صريحاً إن لم يغادروا العراق، فالعراق منذ أن حل الجيش والأمن أصبحت قيادته وأوامره تصدر من طهران،والعصابة التي تدعى حكومة هي طائفية وربيبة إيرانية، وحالة العالم العربي بإستثناء دول الخليج لاتدعو للتفاؤل، فقد أصبحت لعبة بيد الأمم ، وشعوبها حقول لتجريب أسلحة الدمار الشامل المحرم، الذي تستخدمه روسيا ضد الشعب السوري الذي قال للطاغية: “لا”.
سعود الدبيسي