شلت يد الغدر الآثمة التي تحاول زعزعة أمن هذا الوطن الشامخ وأن تنال من هذا البلد الغالي. شلت يد الغدر الآثمة لن تطال من هذه البلاد مهما حاولت فنحن لهم بالمرصاد، ماذا يريدون من بلاد الحرمين الشريفين، ومن مدينة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام، أي خزي وأي عار لهم، قبح الله وجوههم، وشل الله تفكيرهم الإرهابي القذر، وانهم لمزابل التاريخ ذاهبون. فمهما فعلت لن نبالي فنحن هنا في أرض الحرمين الشريفين يدا واحدة وقلبا واحدا ضد كل من يفكر بالاعتداء أو تسول له نفسه بالإيقاع بأحد أفراد ومنشآت بلادنا والمسؤولون يواصلون الليل بالنهار للحفاظ على الأمن والأمان. لا طائفية ولا شرذمة ولا عدوان، كلنا لحمة وطنية ضد الخذلان، كلنا بصوت واحد يحيا مليكنا سلمان. علينا أن نصحوا ونكون عين الوطن الساهرة والدرع القوي لمساندة رجال الأمن، شلت يد الغدر الآثمة يريدون زعزعة هذا الجسد وحولوا عيد الأطفال إلى دموع وأحزان. ولكن قالها صريحة محمد بن نايف، نحن سنحاسب كل من يقوم بدور الدولة وكلنا ضد العدوان وضد التفرقة والطائفية، وكلنا نعمل بأمر مليكنا سلمان شلت يد الغدر الآثمة التي استهدفت مدينة الحبيب، وما نتج عنه من سفك للدماء وقتل للأبرياء، وفي جدة والقطيف فجميعنا يستنكر الحادث الإجرامي وكلنا يدا واحدة ضد الإرهاب. إن الأمن له مفهوم شامل وأبعاد تشكل العديد من الجوانب، فالأمن الاجتماعي، والفكري، والسياسي، والاقتصادي، جميعها كل لا يتجزأ من الأمن الوطني الذي يعمل به سلمان بلادنا بحاجة لتضافر الجهود ضد العدوان، وإن مسؤولية الأمن الوطني هي مسؤولية جماعية وفردية، لذا لا بد من خلق ثقافة أمنية شاملة وهي مهمة منوطة بجميع شرائح المجتمع لنتمكن من بناء سياج أمني قوي يكبح الزعزعة الفكرية لدى الفتيات والشبان، ويعمق في نفوسهم حب الوطن والفخر بالانتماء والطاعة لولي الأمر. إن الوطن شامخ دائما بقيادته الحكيمة، ولا بد من التعاون مع الجهات الأمنية في كل ما من شأنه حفظ الأمن والأمان، إن ما قامت به وزارة الداخلية والجهات الأمنية من متابعة ورصد للمجرمين الحاقدين والإيقاع بهم وكشف مخططاتهم يشهد له العامة والأعيان، فالواجب على الجميع استشعار المسؤولية والقيام بواجباته الأمنية جنبا إلى جنب مع رجال الأمن وتحت سقف الوطن،
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
عضو اتحاد الأدباء والمثقفين العرب