(مكة) – متابعة
قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء إن العمليات الإرهابية التي وقعت أخيرا في المدينة المنورة، والقطيف، وقبلها بساعات في جدة، عمل خطير، إجرامي ظالم، ومحاولة دنيئة، والقائمون به “مجرمون آثمون”، تعدوا على حدود الله.
وأضاف: “هذه الأعمال الإجرامية أمر شنيع لا يقبله دين ولا يرضى به أي مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، وتعد جرما، ومنكرا، وضلالا، وطغيانا، وهي تعدٍ على حدود الله”، مبيناً أن هذه القضية يندى لها جبين المسلم، وكما قال الله تعالى: “وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيراً”.
ودعا الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الخطباء، والمعلمين، وعلماء الأمة، إلى التعاون في مواجهة الفكر الضال، المفرز للأعمال الإرهابية، مشددا، على ضرورة الاستنفار جميعا كل في مجال عمله، الخطباء، والمعلمون، وعلماء الأمة، وعلى الجميع التعاون، لافتا إلى أن هذا منكر لا يجب إقراره، والرضا به، والتستر على مرتكبيه، أو إيواؤهم فهم آثمون مفسدون”.