(مكة) – متابعة
بلغت كميات الحبوب المخدرة التي ضبطتها مصلحة الجمارك، عند المنافذ السعودية، خلال العام الماضي، 2015، أكثر من 45 مليون حبة مخدرة، بانخفاض 17 في المائة عن عام 2014، فيما بلغت كميات الخمور، أكثر من 266 ألف لتر خلال العام نفسه، بزيادة بلغت ما يقارب 1685 في المائة على العام الذي قبله، كما تم ضبط أكثر من 38 ألف شخص حاول إدخال الممنوعات عبر المنافذ السعودية بمعدل 100 شخص يوميا.
وبحسب إحصائية رسمية فقد بلغت إجمالي كمية المضبوطات الممنوعة للجمارك خلال العام الماضي نحو 197 مليون وحدة، بانخفاض بلغ 46 في المائة عن العام الذي قبله، الذي وصلت فيه المضبوطات إلى ما يقارب 367 مليون وحدة، في الوقت الذي بلغت فيه حالات الضبط خلال العام الماضي نحو 51.8 ألف حالة، مقابل أكثر من 29.8 ألف حالة في عام 2014.
وأشارت الإحصائية إلى أن أهم المضبوطات خلال العام الماضي هي الكميات الكبيرة من المخدرات، الذي شهدت انخفاض 99 في المائة عن العام قبل الماضي، في حين بلغت الحبوب المخدرة المضبوطة 45.7 مليون حبة بانخفاض 17 في المائة عن عام 2014، في الوقت الذي بلغت فيه مجموعة الأسلحة المضبوطة خلال العام الماضي أكثر من 9.9 ألف وحدة، بزيادة بلغت نحو 12 في المائة على العام الذي سبقه، كما بلغت مجموعة الذخائر المضبوطة 79 ألف وحدة.
وأوضح التقرير، أن عدد حالات ضبط الأشخاص الذي حاولوا إدخال الممنوعات عبر المنافذ السعودية بلغت أكثر من 100 شخص يوميا، وبإجمالي 37.955 ألف شخص تم ضبطهم العام الماضي، في الوقت الذي شكلت فيه حالات الضبط في المنافذ الجمركية البرية نسبة 70 في المائة من إجمالي حالات الضبط، كما كان منفذ البطحاء الأكثر في حالات الضبط على مستوى المنافذ الجمركية وذلك بنسبة 50 في المائة، يليه جمرك جسر الملك فهد بنسبة 12 في المائة، كما يعتبر منفذ الحديثة الأول في كمية المضبوطات من الحبوب المخدرة، حيث بلغت 12 مليون حبة.
وبلغت المواد المنافية للآداب التي تم ضبطها في المنافذ الجمركية السعودية خلال العام الماضي 13.110 وحدة، فيما بلغت مضبوطات الوثائق المزورة 64.198 وحدة، بارتفاع بلغ 38 في المائة عن العام قبل الماضي الذي بلغت فيه 46.5 ألف وحدة، في الوقت الذي بلغت فيه المواد الدينية الممنوعة المضبوطة في المنافذ أكثر من 51.3 ألف وحدة، ولم تتجاوز 31.5 ألف وحدة في عام 2014 ، وفقاً لـِ”الإقتصادية”.
