عُذراً إليكَ .. وقُبْلةً .. وثناءَ
يا خيرَ أنفاسِ الورى جَمعاءَ
عُذراً رسولَ الله … تلكَ جريمةٌ
أذْكَتْ أسَانا… أبكَتِ الأنحاءَ
عُذراً إليكَ من السفيهِ إذا اعتدى
ومضى يُقادُ برايةٍ خرقاءَ
عُذراً فعقلي قد تحيّر ذاهِلاً
وحروفُ إفصاحي بدَتْ خرساءَ
لكنْ وإنْ ماتتْ ضمائرُ بعضِنا
سيضلُّ نورُكَ يبعثُ الأحياءَ
شعر: محمد بن عبدالله الزهراني
مكة المكرمة
قصيدة رائعة ومعانيها جزلة ،، أسأل الله أن يوفق الأستاذ محمد في مُستقبل حياته .