المحلية

373 % زيادة في قضايا الجرائم الإلكترونية

(مكة) – متابعة

ارتفعت نسبة قضايا الجرائم الإلكترونية التي استقبلتها المحاكم خلال العام الحالي نحو 373 في المائة عن 2014، التي لم يتجاوز عدد القضايا فيه 164 قضية.

وشكلت قضايا مواقع التواصل الاجتماعي والخلافات نحو 35 في المائة من هذه الدعاوى، التي استقبلتها المحاكم خلال الفترة الماضية.

وبحسب الإحصائية وصلت قضايا الجرائم الإلكترونية التي استقبلتها المحاكم خلال العام الحالي إلى 776 قضية، بمعدل ثلاث قضايا يوميا.

يشار إلى أن محاكم منطقة مكة المكرمة تصدرت المرتبة الأولى في عدد قضايا الجرائم الإلكترونية، التي نظرتها خلال الفترة الماضية، وذلك باستقبالها 207 قضايا، بنسبة 27 في المائة من إجمالي القضايا، البالغة 776 قضية، التي وردت للمحاكم السعودية خلال التسعة شهور الماضية.

وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية في استقبالها لهذه القضايا بـ115 قضية، تليها منطقة المدينة المنورة بالنظر في 110 قضايا، و84 أخرى استقبلتها محاكم منطقة الرياض.

فيما تعتبر محاكم منطقة الباحة أقل المحاكم استقبالا لقضايا الجرائم الإلكترونية، وذلك باستقبال تسع قضايا خلال التسعة شهور الماضية، فيما تلقت محاكم منطقة عسير 81 قضية، ومنطقة القصيم 40 قضية، وجازان 39 قضية، بالإضافة إلى 31 قضية استقبلتها محاكم منطقة حائل، و20 قضية استقبلتها تبوك.

كما نظرت محاكم منطقتي نجران والجوف 15 قضية جرائم إلكترونية لكل منهما خلال الفترة الماضية، فيما نظرت محاكم منطقة الحدود الشمالية عشر قضايا.

يأتي ذلك في الوقت التي أكدت وزارة الداخلية أن مراكز الشرط وإدارات التحريات والبحث الجنائي تقوم بمباشرة الإجراءات الأولية في القضايا الإلكترونية، وأنهم يعملون على البحث والتحري عن مصدر وناقلي الشائعات بشكل دقيق، مؤكدة مساءلة ومعاقبة مصدر الشائعات أو ناقليها وفق النظام والإجراءات الجزائية في الحق الخاص والعام.

وأوضح العقيد فهد الهبدان المتحدث الرسمي في منطقة القصيم، أن نقل الأخبار الكاذبة والشائعات بحق الآخرين تعتبر جريمة تستوجب العقاب، وتقوم مراكز الشرطة بمباشرتها في حالة إقامة الدعوة، مشيرا إلى صدور عدد من الأحكام القضائية بالسجن والجلد للذين وقعوا في مثل هذه التجاوزات والمخالفات، وأنه تم تنفيذ الحكم الشرعي بجانبيه الخاص والعام عليهم.

وقال العقيد الهبدان : “لا يخفى على أحد خطورة الشائعات على الفرد والمجتمع، ما تسبب في نقل صورة غير حقيقية وكاذبة، وساعد على ذلك سرعة تناقل الأخبار دون تحرٍ من مصداقيتها، بل تجاوز الأمر أن كثيرا يقوم بنقل الأخبار على وجه السرعة، وقد تؤثر سلبا على المواطن وأسرته والمجتمع” ، وفقاً لـِ”الإقتصادية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى