جميع الحوادث الإرهابية التي نُفذت باسم مايُسمى بـ”داعش” الذين يفجرون أنفسهم في سبيل الشيطان، ولو كانوا يعلمون من الدين شيئًا فإن قاتل نفسه للنار بحديث صحيح، فكيف بهم وهم قتلوا الملايين من الآمنين الغافلين وأزهقوا أرواحًا بلاعدد، وهجروا الباقين بعد أن دمروا منازلهم، وأضافوا مصائب على مصائب تُعانيها الأمة العربية من أوضاع مرتبكة غير مستقرة، فقدت أمنها واستقرارها لأسباب الأعمال الإرهابية المُوغلة بالوحشية التي خرجت عن قيم الإنسان وتجاوزت قوانين الأديان وأخلاق الإنسان، إنها أعمال يعف عنها الحيوان، فقد كانت أحد الأسباب التي اضطرت السوريين والعراقيين اللجوء إلى أوروبا، التي استقبلتهم أحسن استقبالًا تقديرًا لظروفهم الإنسانية، ولكن أوروبا هي الأخرى لم تسلم من اعتداءات الإرهابيين، الذين يحملون صكوك جهنم التي ستهوى بهم إلى أوسع أبواب الجحيم.
سعود بن عايد الدبيسي