كثرة الشكاوى والسخرية من هذا الشهر شهر شوال الذي كان أوله عيد الفطر المبارك وبقيته صلة رحم وصيام الست من شوال .. فلماذا السخرية والانزعاج ؟!! الذي كثر في وسائل التواصل الاجتماعي …
المشكلة باختصار ليست في تقديم الرواتب لخمسة أيام قبل موعدها المعتاد، بل مشكلتنا في كل أو بعض النقاط التالية : – اقتصار الدخل على الراتب وتعلق الناس به .
– سوء التدبير لمصروفاتنا في آخر رمضان وأيام العيد وبقية شهر شوال .
– لا يوجد مبلغ ادخار شهري لمثل هذه الفترة من العام التي تزيد فيها المتطلبات والمصروفات.
– بند للطوارئ غير موجود عند الكثيرين في ميزانية الأسرة الشهرية .
هذه باختصار مشكلتنا .. والحلول واضحة للجميع -إيجاد مصادر دخل إضافية غير الراتب الشهري .
– تحديد مبلغ لمصروفات الأسرة وتقسيم الدخل أربعة أقسام (أسبوعي) .
– حسن الصرف والتدبير للميزانية الأسرية، وتحديد الأولويات والتفريق بين الضروريات والحاجيات والكماليات .
– ادخار مبلغ شهري ثابت يزيد ولا ينقص لصرفه في فترة رمضان والصيف وتقسيمه بحسب الفترة حتى لايصرف بالكامل في بداية الصيف .
-وضع مبلغ ثابت للطوارئ حتى يصرف في حال وجود طارئ مثل مرض أو صيانة منزلية أو ضيوف أو التزامات طارئة أو سفر مفاجئ.
وبهذه الإجراءات وأمثالها يمكن أن تخف المعاناة التي يشعر بها الناس في هذا الشهر أو شهر ذي الحجة أو غيرها من الشهور . نسأل الله التوفيق .
جمعان محمد آل موسى
مدرب صناعة النجاح الشخصي