إيوان مكة

( الطيّبون )

خاطرة …

أنا أحب الطيبين
الأنقياء الطاهرين
أحب أن أكون بينهم ومثلهم
أحب نغمة الهدوء في حديثهم
وزخرف النقاء في حروفهم
أحبهم أحبهم
لأنهم هم الضياء في كهوف الغدر
هم الرواء في صحاري القهر
لأنهم هم الإنسان في عالم الطغيان
هم الوفاء والعطاء والإحسان
أنا أحب الطيبين
أحب أن أرى براءة العيون
وطيبة القلوب
روعة الظنون
لأنهم هم البشر
وغيرهم حجر
لأنهم سلام
لأنهم كرام
لأنهم كالبدر ليلة التمام
وغيرهم ظلام
غيرهم لئام
غيرهم سخام
وسمّهم زؤام
ومرتعٌ للظلم والآثام

أنا أحب الطيبين
الأنقياء الطاهرين
وليذهب الباقون للشيطان .. للجحيم

صالح جريبيع الزهراني

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى