شكرًا لصحيفة “مكة” الإلكترونية أن أوصلت أمنياتنا لمسؤولي وزارة الحج، ففي العام الماضي دعينا الوزارة من خلال مقال الحج والاستثمار السياحي للاستفادة من الإنترنت في عرض الخدمات ليختار الحاج مايناسبه منها ويتوافق مع إمكاناته المادية واحتياجاته الصحية وقدراته الجسدية، واليوم تجسده وزارة الحج مشكورة لحجاج الداخل، وإنا على يقين أن الوزارة ستعمم التجربة لحجاج الخارج إن نجحت في تطبيقه على حجاج الداخل.
ففي كل عام تستنفر الدولة كافة قواها المدنية والعسكرية، وتستعد بكل ما أوتيت من قدرات لخدمة ضيوف الرحمن، على اختلاف ثقافاتهم، وقدراتهم الصحية والمالية، تُقدم خدمات مجانية في كل الجوانب، في ظل تطوير نوعي للخدمات، وليس تكرارًا لها فقط، ورغم أن تجربة الوطن في تفويج الحشود تجربة رائدة، يتناقلها الآخرون ويستفيدون منها، ومع كل تلك الجهود التي يراها الجميع ويثني عليها المنصفون، ثم يأتي بعض من أبنائنا وزوارنا؛ ليُقلل من شأن تلك الجهود ويُصادرها حقدًا وحسدًا من عند أنفسهم.
حمود أحمد الفقيه