الثقافية

“الحج” و”العلوم والتقنية” يفعلان الخدمات المعرفية لريادة الأعمال

(مكة) – الطائف

خصص برنامج فعاليات سوق عكاظ في دورته العاشرة، الجلسة الثانية من ملتقى الريادة المعرفية المقام في فندق إنتركونتننتال الطائف يوم 7 من الشهر المقبل؛ لطرح “الخدمات المعرفية لريادة الأعمال” وذلك بمشاركة معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن ، بمحور “رؤية عن الخدمات المعرفية في الحج والعمرة”، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود .

وأبرز البرنامج محور “رؤية عن دور المدينة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠”، ورائدا الأعمال الدكتور أبي البشير وأسامة نتو بمحور ” كيفية الاستفادة من فرص الخدمات المعرفية في القطاع التقني وقطاعي الحج والعمرة “، ويدير الجلسة التي تختم بحوار بين المتحدثين والحضور، عبدالإله العسكر مقدم برنامج “رياديون” بالقناة الاقتصادية.

وكشف البرنامج محاور الجلسة ، فأن المجتمعين سيقدمون إطار عمل للخدمات والمنتجات المعرفية اللازمة للحج والعمرة، من أجل إيجاد فرص التعاون والتكامل والشراكات بين الأفراد والشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والناشئة، من أجل تطوير التقنيات والأنظمة للمشاركة في برامج التحول الوطني، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وتطرق الى وضع البنية التحتية لنظام معلوماتي تكاملي(Integrated Information Architecture) للحج والعمرة، يسمح لتبادل المعلومات لتطوير خدمات الحج والعمرة، ووضع السياسات والآليات المناسبة لكيفية استثمار هذه البنية التحتية لاشتقاق المعرفة ومكوناتها من الخدمات والمعلومات كسلعة تجارية، والسماح لرواد الأعمال المعرفيين من الشباب لتقديم الخدمات والاستفادة منها تجاريا لتطوير وتقديم الخدمات للحج والعمرة، كذلك التنسيق بين الوزارات الخدمية (كالنقل والبلدية والقروية الخ)، لوضع مشاريع للسماح باستعمال المعلومات ذات العلاقة لتطوير خدماتها، والسماح لرواد الأعمال المعرفيين من الشباب لتقديم الخدمات من خلال هذه المشاريع.

كما ستبحث الجلسة كيفية مساهمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في تحقيق رؤية 2030 في وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، وبحث البرامج التنفيذية المخطط لها لتقديم الخدمات المعرفية الممكنة في المملكة في مجال البحث العلمي والمجال التقني من أجل إيجاد فرص التعاون والتكامل والشراكات بين القطاع العام والخاص لتنمية الفرص في أسواق معرفية واعدة، والتنسيق بين الجهات ذات الشأن لوضع مشاريع تمكن رواد الأعمال المعرفيين من الشباب لتقديم الخدمات، من خلال هذه المشاريع والتي ستساهم في تحقيق رؤية 2030.

وشرح كيفية مساهمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في بناء الشراكات بين الشركات التقنية الواعدة في العالم والشركات المعرفية والمتوسطة والصغيرة والناشئة السعودية، من أجل تطوير منتجات معرفية مشتركة، وكيفية مساهمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في توفير البنية التحتية لنظام معلوماتي تكاملي (Integrated Information Architecture) في قطاع البحث العلمي والقطاع التقني، ووضع السياسات والآليات المناسبة لكيفية استثمار هذه البنية التحتية لاشتقاق المعرفة ومكوناتها من الخدمات والمعلومات كسلعة تجارية في هذين القطاعين، والسماح لرواد الأعمال المعرفيين من الشباب استثمار تجارياً لتطوير وتقديم خدمات ومنتجات تقنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى