(مكة) – أحمد الكناني
أكد الشاعر محمد صُغير الزهراني أحقيته بقصيدة ديانا التي تغنى بها الشاعر محمد بن حوقان المالكي.
وقال الصُغير في حديث خاص لـ “مكة” قصيدة ديانا قيلت في منزلنا بحي بريمان في جدة عام 1416هـ وكان بدعها من الشاعر صالح اللخمي والرد مني، قبل أن تقال في حفل عبدالواحد بقصر زهران ، وقلت في نهايتها:
عندنا سيفن بريع الحد في رقاب الأعادي لندن
شيء يعني من بيبديبه وشي يعنا جنازته
وكان الرد من الشاعر اللخمي حيث قال:
ليتنا وقت الحدث كنا نصيّف في ضواحي لندن
كان صلينا على الفايد وشيّعنا جنازته
وتابع الصُغير حديثه وقال، محمد حوقان جعل رده بدع بطلب من الشاعر اللخمي، وليس لإبن حوقان أي مجهود في القصيدة، علماً بأنها نسبت له، وأنه من بنى كلماتها وهذا غير صحيح.
الكاتب الصحفي صالح خميس الزهراني آثار موضوع سرقة قصيدة ديانا في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، وقال للشاعر محمد بن حوقان “قصيدة ديانا للشاعر محمد صُغير وأعطيت لك لتقولها، وليس عيباً أن يتنازل شاعر عن قصيدة لشاعر آخر وليس عيباً أن يعترف”. وأضاف بن خميس ” لو كنت في موقفه لأعترفت ونسبتها لصاحبها الشاعر محمد صُغير وقلت تنازل بها لي ولكنها في الأصل له وما كان هذا يعيبه” . بن حوقان لم يرد على إتهام بن خميس وأكتفى بقول “كذاب طال عمرك” ثم قام بحظره. لكن بن خميس عاد للتغريد مجدداً وقال:”كنت أعتقد انك أكبر من كذا لكن لا الوم من يؤجر عمره ليقصد ليلة كاملة بأجر مقطوع ، ثم لماذا تقوم بحظري من التواصل معك خوفاً من كشف الحقائق”.
الجدير بالذكر بأن محور النقاش كان حول مطالبة الكاتب صالح بن خميس، الشعراء المعروفين في ساحة العرضة الجنوبية بالوقوف مع الشعراء الشباب، الأمر الذي لم يجد قبول عند الشاعر محمد بن حوقان حيث قال ” الخضوع للإختبار من قبل شخص يتعلم و أزج بتاريخي وسمعتي في مهب الريح عشان أرد عليه أو أشجعه لا ما أقدر آسف” .
سرقة القصائد ماهي جديدة ولكن قصيدة اميرة ويلز دسمه
قويه وكيف تصدر من اديب ومثقف مثل محمد بن حوقان؟!
سواء سرقها او غناها وهي ليست له هذا لا يعيبه ان يعترف وهذا لن ينقص من شاعريته لكن العيب ان يقول كذاب فهذا امر لم اكن اعتقد ان يصدر من شاعر بحجم ابن حوقان لكن ان صدر فهذا هو من ينقص شاعريته ومصداقيته وهو العيب بنفسه .