(مكة) – نجران
إنفاذاً لتوجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، دشّن وكيل إمارة المنطقة عبدالله بن دليم القحطاني اليوم ، الحملة التعريفية لبرنامج الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق “ريادة”، وذلك بقاعة التدريب في إمارة المنطقة.
واستمع القحطاني إلى شرح مفصل عن رؤية البرنامج والمراحل الزمنية لسير العمل في تنفيذه لتحقيق أهداف البرنامج الرامية إلى تطوير قدرات إمارات المناطق والمحافظات والمراكز الإدارية التابعة لها، ورفع الكفاءة التشغيلية لها، وتمكينها من رفع درجة فاعليتها التنسيقية مع بقية أجهزة الدولة وفروعها في المنطقة لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
وأكد وكيل إمارة منطقة نجران أن البرامج التدريبية تكسب موظفي الإمارة المعارف والمهارات اللازمة التي تجعلهم قادرين على الإسهام بشكل فاعل في تحقيق أهدافه التطويرية التي ستنعكس في تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين من خدمات إمارات المناطق، وتجعلها قادرة على تلبية احتياجاتهم بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة في ورفع الكفاءة التشغيلية في إمارات المناطق ومحافظاتها ومراكزها وتقديم أفضل لخدمات المواطنين والمقيمين كافة .
يذكر أنّ برنامج الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق “ريادة”, قد أعلن البدء بخطوات تنفيذه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التوجيهية العليا المعنية بالمتابعة والإشراف على سير أعمال المشروع.
ويضم برنامج “ريادة” برامج ومبادرات في مختلف الجوانب الإدارية والبشرية والتقنية التي تهدف في جوهرها إلى تحسين قدرات إمارات المناطق والمحافظات والمراكز الإدارية التابعة لها، ورفع الكفاءة التشغيلية لها، وتمكينها من رفع درجة فاعليتها التنسيقية مع بقية أجهزة الدولة وفروعها في المنطقة لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
ويتمّ حاليًا في المراحل الأولى من البرنامج، العمل على عددٍ من المشروعات الأساسية كنموذج الحكومة والنموذج التشغيلي لإمارات المناطق، ومشروع إستراتيجية تقنية المعلومات، ومشروع متابعة برامج التّحوّل والتغيير، ومشروع وحدة الإشراف على مشروعات المنطقة، ومشروع تدريب وتطوير الموارد البشرية، ومشروع إنشاء مركز الخدمات الشامل, يضم أبرز الجهات الحكومية ذات الأدوار المباشرة والخدمية، ليتسنى من خلالها تقديم خدمات للمواطنين والمقيمين بأسلوب عصري راقٍ يمازج بين أحدث التقنيات وأفضل منهجيات العمل، بحيث يُسهّل وصول الخدمات لجميع المستفيدين.