وبرسم خطوات النصر أو الشهادة .. وطن أخضر .. فماذا عساه أن يفعل إزاء ذلك الشلال الجميل من تأكيد هوية الإنسان السعودي البطل .. فماذا عسى (مليكنا) و (ولي العهد) و(ولي ولي العهد) ماذا عسانا ..أن نشعر في قرارات أنفسنا؟!
وسطوة شبابنا المقاتلين المدافعين عنا هناك بالجبهات
(بحضور أجسادهم وأرواحهم)
في الذود عن حياض الوطن القارة ومقدساتنا الآن وبعد الآن ..
**نعم (عسانا) ..
أن نتحول إلى فخرنا ومجدنا ومحور وعقل مليكنا المدبر المغطى بأكمله (بالحكمة..ونور الحقيقة..وإشراق المنطق..ونبض الوطن).
**نعم (عسانا) ..
أن نحمل الوردة البيضاء ..والقبلة البيضاء
بل..من (حقنا وعسانا) أن نمارس نموًا بطوليًّا أينما نشاء للدفاع عن الوطن والمواطنين (بعون الله) ..
ولكننا كعادتنا لا نلبث أن ندس في أكمامنا أمس وطننا ومجده .. فهو الصفحة الذهبية في تاريخ حضارتنا البطولية التي أرساها صقر الجزيرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز مؤسس كيان الوطن الكبير هو الورقة الناصعة بحجم العمر .. وبعرض السنين ..
**أما الذين يتأملون (سعوديتنا) ..أو على الأقل يخدمونها فهم مطالبون أن يفتحوا (للوطن) نافذة الوطن الممتدة من (السين إلى الهاء)!!ولسوف يقابلهم صمت نصر شبابنا الأشاوس أو استشهادهم حسمًا، ولسوف يسمعهم ضجيج دمائهم التي سفحت على ثرى الوطن
..لا لشيء ..
إلا لأن (الأشياء السعودية) مسموعة دينيًا في عوالم مليئة بالإذعان والإعجاب رغم حساسية الإصغاء المتميز في الآذان ..!!
*أيها الجنود البواسل
.. يا فرسان الوطن ..
يا ..هؤلاء ..
لا زلتم (نجومًا للنصر)
مهما (حدث)
لا زلتم لامعين بقطرات دمائكم وعرقكم المتلألئة..
لا زلتم ..
حين تركضون على (تراب الأرض الأخضر) المبلل بالندى .. والمطر ..
تظلون تشعروننا ..
بأن إقدامكم وأرواحكم
لها مذاق النصر ومذاق الملح ..
ومذاق التضحية والفداء عن الوطن القارة الكبرى .. ..
**أيهذا الوطن ..
يكفي أن (الأرض) تلتقي معك وبك !! وأعلامك بيْرقٌ أخضر
يظللك
د. عدنان المهنا
جدة ..جامعة الملك عبدالعزيز
موضوع جميل ومتميز ياعالي الذوق
كلام في قمة الروعه يعطيك العافيه
يكفي أن الأرض تلتقي معك وبك !! وأعلامك بيْرقٌ أخضر