(مكة) – الطائف
استطاع برنامج “تكامل لصالح وطن” جذب الكثير من زوار الدورة العاشرة لفعاليات سوق عكاظ من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، عبر “سوق البركة”، الذي يهدف إلى تمكين السيدات للعمل من المنزل”، تحت شعار “صنع في بيتي”.
ومنذ أيام الفعاليات الأولى كان جناح “سوق البركة”، كانت محط أنظار الزائرين، وبخاصة من جانب السيدات اللاتي تفاعلن مع منتجاته المعروضة، ومن المقرر أن تستمر المشاركة حتى السادس عشرة من ذي القعدة الجاري .
وأوضحت المشرفة العامة على سوق البركة سارة بغدادي أن مشاركتهم ضمن فعاليات سوق عكاظ بمثابة رسالة واضحة لدعم فئة مهمة من قطاع المجتمع الاقتصادي، التي يمكنها أن تلعب دوراً حقيقياً في “بناء منظومة الاقتصاد الوطني”.
وقالت “حقق السوق رسالته منذ اليوم الأول من المشاركة، التي تتمثل في المساهمة التكاملية بين القطاعات في تحقيق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ , لاستظهار الماضي وتحقيق أمال الحاضر، واستشراف للمستقبل”.
وأشارت بغدادي إلى أن سوق البركة يزخر بطيف واسع من المنتجات التي أنتجت بشكل ذاتي وبجودة عالية سواء من “الملابس، والنسيج، والتحف المنزلية، والحلي والمشغولات اليدوية والفنية”، التي جذبت الرجال والنساء على حد سواء, مبينة أنه سيتم تقديم ورش عمل تدريبية للعديد من الحرف المهنية كتعلم حرفة “الديكوباج”، وهو فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، وهي مخصصة للسيدات والأطفال.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لبرنامج “تكامل لصالح وطن ” الدكتور محمود ناظرين أن مشاركتهم في سوق عكاظ ستضمن إيصال رسالة البرنامج إلى شرائح كثيرة من المجتمع السعودي، وبخاصة أن الموقع الرسمي للفعاليات يتوقع زيارة 300 ألف زائر.
يذكر أن مشروع “تـكامل لـصالح وطن”، يعد أحد مشاريع مجموعة دلـه للمسئولية الاجتماعية، ويقوم على الاستفادة من الاقتصاد الوطني القوي وحجم الأعمال السنوي للشركات، لتطوير اقتصاديات الإنتاج والتشغيل في المشاريع الصناعية والتجارية والتشغيلية من خلال التحول التدريجي لوحدات الأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر وإيجاد فرص عمل مستدامة لأبناء وبنات الوطن, ويهدف إلى تأسيس حاضنات إنتاج تؤهل المستفيدات نظرياً وعملياً على الإنتاج من المنزل والتأقلم مع بيئة العمل بالسوق، واستفادت منه أكثر من 1800 سيدة منذ انطلاقه في 1435هـ، لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة.