تعد السياحة في الوقت الحاضر من أبرز عناصر التجارة الدولية وأكثرها نموا وازدهارا، وأصبحت الدول تنفق كثيرا على الدعاية السياحية لزيادة الدخل السياحي من خلال استقطاب أكبر عددا من السياح.
ومع تحسن الأحوال الاقتصادية في دول العالم زادت الحركة السياحية وتعددت أنماطها. ويرى كثيرا من علماء الاقتصاد أن بعض الدول التي لديها إمكانات سياحية يجب أن يكون لديها ميزانا سياحيا مشابها وموازيا للميزان التجاري يحسب فيه عدد السياح الذين يغادرون الدولة ومقدار نفقاتهم مقابل عدد السياح القادمين للدولة ومقدار نفقاتهم، فإن كان هناك عجزا في الميزان السياحي فيجب أن تزاد وتيرة الدعاية السياحية، والسعودية من الدول التي تملك إمكانات سياحية متعددة، لكنها تفتقد للدعاية السياحية المناسبة الموجهة للعالم وتفتقد أيضا لمهارات الاستثمار الأفضل لتلك الإمكانات السياحية، وتحتاج إلى تأهيل العاملين في المجال السياحي، عند ذلك سيصبح الميزان السياحي في صالح الدولة، ويسهم في تنويع مصادر الدخل، ويزيد الدخل القومي للبلاد من مورد متجدد لاينضب.
حمود أحمد الفقيه