(مكة) – متابعة
أعربت الحكومة الفلسطينية الاثنين، عن قلقها البالغ من حملة التشويه الإسرائيلية الممنهجة، ضد عمل المؤسسات الدولية والإغاثية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إن “الحكومة تراقب عن كثب الاتهامات التي توجهها إسرائيل لتشويه المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، في ضوء ما تعرضت له المؤسسات في الفترة الأخيرة، وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من هجمات واتهامات تسعى للتشكيك في العمل الإنساني والتنموي الذي تقوم به، في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة”.
وعبرت الحكومة عن دعمها وتأييدها لدور المؤسسات الدولية الشريكة، ومن ضمنها مؤسسات الأمم المتحدة، و”جهودها للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا تحت الاحتلال الإسرائيلي”.
وشدد المحمود على أن المشاريع الحيوية التي تنفذها الدول المانحة عبر هذه المؤسسات، تهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة، مثل بقية شعوب العالم.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، اتهم الأسبوع الماضي إثنين من موظفي المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، بالعمل على مساعدة حركة حماس في تهريب أموال، وتقديم خدمات لوجيستية، من خلال المشاريع التي يشرفان عليها، بتمويل مؤسساتهم.
