(مكة) – متابعة
أبدى دبلوماسيون غربيون ترحيباً حذراً بموافقة موسكو على اقتراحٍ تقدّم به الموفدُ الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بهدنةٍ إنسانية فورية من 48 ساعة كل أسبوع لإدخال المساعدات إلى حلب.
الدبلوماسيون الغربيون أثاروا أيضاً شكوكاً بشأن دوافع موسكو، وشددوا على ضرورة أن تـتولى الأمم المتحدة مسؤولية عملية الإغاثة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الشاحنات المحملة بالغذاء والماء والدواء مستعدة للتحرك على الفور.
يأتي ذلك فيما نفذت طائرات تابعة للنظام السوري غارات على مواقع كردية في الحسكة، وهي المرة الأولى التي يستهدف فيها النظام قوات كردية متحالفة معه في عدد من المناطق.
على وقع الغارات الروسية على المدنيين في حلب وإدلب بدأت الأمم المتحدة حركة سياسية لإيصال المساعدات إلى المحاصرين.
دي ميستورا أعلن عن تعليق عمل قوة المهام الإنسانية حتى الأسبوع المقبل بعد فشلها في إدخال أي مساعدات إلى المدن المحاصرة لأكثر من شهر.
موقف دي ميستورا أتى في ظل استمرار المعارك العنيفة وعمليات الكر والفر لفك الحصار عن حلب بشقيها الغربي والشرقي.
#الطائرات_الروسية المنطلقة من إيران استمرت لليوم الثالث بغاراتها المكثفة مستهدفة المدنيين في إدلب وحلب.
فيما برز تطور ميداني جديد تمثل بغارات النظام على مناطق يسيطر عليها الكرد في مدينة الحسكة بشمال شرق البلاد، وهي المرة الأولى التي يستعمل فيها النظام طائراته لضرب الكرد في مناطق مشتركة عسكرياً بين الطرفين المتحالفين في مناطق عدة.
#المرصد_السوري أكد أن الغارات استهدفت ستة مواقع للقوات الكردية في الحسكة تتوزع بين حواجز ومقار لوحدات حماية الشعب الكردية والشرطة التابعة لها المعروفة بالأسايش.
الحسكة تشهد معارك عنيفة بين قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام وقوات #الأسايش الكردية على خلفية اتهامات بتنفيذ حملة اعتقالات متبادلة.