(مكة) – عمّان
أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا برنامجها الاعلامي “عدسة على الزعتري ” بالتزامن مع اليوم العالمي للتصوير الذي يوافق التاسع عشر من شهر أغسطس وذلك امتداداً للبرامج الاعلامية التي أطلقتها الحملة من السابق .
ويهدف برنامج الحملة الوطنية السعودية ” عدسة على الزعتري ” من خلاله اظهار الجهود الاغاثية للمملكة من الجانب الشعبي وذلك ضمن البرامج الانسانية للأشقاء السوريين من خلال اعمال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء السوريين في مخيم الزعتري في المحاور الطبية والايوائية والموسمية والغذائية والتعليمية والتدريبية والاجتماعية جعلتها في مقدمة المنظمات الانسانية العاملة في المخيم .
مما يذكر أن الحملة الوطنية السعودية تقدم برامج إنسانية نوعيه ومنها برنامج (شقيقي بيتك عامر) لتأمين البيوت الجاهزة وتغطية ايجارات المنازل للحالات الخاصة من الاشقاء السوريين وبرنامج ( انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر ) لبناء وتأثيث المساجد وبرنامج ( شقيقي نحمل همك ) لتقديم الدعم النفسي للأشقاء السوريين من خلال وحدة الدعم النفسي في العيادات التخصصية السعودية وبرنامج ( شقيقي بالعلم نعمرها ) لدعم البرامج التعليمية والتكفل بالرسوم الدراسية لأبناء الشهداء والمفقودين وذوي الظروف الخاصة وتوزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على الطلبة السوريين ، وبرنامج (شقيقي مستقبلك بيدك) لإكساب الاشقاء السوريين المهارات الحياتية التي تكون عون لهم في بيئة اللجوء الصعبة والعمل المتقن لكسب القوت اليومي، كما تعمل الحملة في كل عام على تغطية جميع الاشقاء السوريين في مخيم الزعتري بالكسوة الشتوية ضن برنامجها الموسمي ( شقيقي دفئك هدفي)، بالإضافة الى برنامج (ولك مثل اجره) الرمضاني المتخصص بتأمين الاشقاء السوريين بوجبات الإفطار والسلال الغذائية التي تكفي العائلة الواحدة قرابة الشهر الكامل ، ليضاف الى ذلك مجموعة متنوعة من البرامج الطبية كبرنامج (شقيقي صحتك تهمني) المعني بتقديم المطاعيم واللقاحات للأشقاء اللاجئين السوريين لمحاربة الامراض السارية و المعدية وبرنامج (نمو بصحة وامان) المعني بتقديم الغذاء المدعم لحليب الام للرضع من ابناء الاشقاء اللاجئين السوريين .
وأوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة تركز على إيضاح الجهود الاغاثية للمملكة من خلال التغطية الدائمة والمستمرة لأعمال الحملة السعودية في وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإلكترونية السعودية والعربية والعالمية ومواقع التواصل الاجتماعي ليبقى المتبرعين من الشعب السعودي على اطلاع دائم بما يقدم من برامج إنسانية لأشقائنا السوريين من خلال تبرعاتهم السخية وانفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله – التي تؤكد مواصلة العمل الإنساني من خلال الوقوف مع المتضررين والمنكوبين في مختلف بقاع الأرض ، واصلاً شكره للشعب السعودي على ما يقدمه من تبرعات سخية لأشقائهم من الشعب السوري العزيز سائلاً الله العلي القدير أن لا يحرمهم الأجر .