(مكة) – متابعة
توفي، مساء أمس، طارق الوادعي، الذي كان يسطر في كل يوم عاشه أحد أهم القصص الملهمة لكثيرين فإعاقته الشديدة لم تمنعه من حفظ القرآن كاملا والذي كان يقلب صفحاته بأسنانه.
وعلى إثر الإعاقة القوية التي كان يعاني منها، كان الوادعي يمشي متقلباً على بطنه وجنبيه، ويأكل بفمه من دون استخدام يديه.
وبعد أربعة أعوام من التحاق طارق بحلقة التحفيظ، تمكن الوادعي من حفظ القرآن بالتلقين بينما استغرق عاماً كاملاً لتحسين أدائه الصوتي. كما شارك الوادعي في دورات علمية عدة داخل وخارج المملكة العربية السعودية
وتفاعل المستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الوادعي على وسم #طارق_الوادعي ، داعين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ومعبرين عن فخرهم بما حققه رغم إعاقته.