ولد الشيخ صالح بن حميد في كنف والده العالم الجليل والفقيه الحكيم الشيخ عبدالله بن حميد وذلك في عام 1369 بمدينة بريدة التي تلقى فيها تعليمه في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة حيث كانت بريدة بيئة علمية لاسيما في دراسة العقيدة السلفية وعلوم الفقه وأصوله على مذهب الإمام أحمد بن حنبل ..
ثم انتقل ضيفنا بعد ذلك إلى مكة المكرمة لتلقي المزيد من العلم والمعرفة باعتبار مكة المكرمة مقصد طلاب العلم ومجمع العلماء الذين وفدو للديار المقدسة من مختلف دول العالم الإسلامي .. وبعد حصوله على الشهادة الثانوية أُبتعث لدراسة الطب في طهران ، إلا أنَّ ميوله الشرعي ورغبته في دراسة الفقه جعله يقطع دراسته في مجال الطب في طهران ليلتحق بفرع جامعة الملك عبدالعزيز فرع مكة المكرمة ( التي أصبحت ما يعرف اليوم بجامعة أم القرى) حيث درس الفقه وحصل على الشهادة الجامعية بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى ..
في عام ١٣٩٦هـ حصل على الماجستير والدكتوراه في أصول الفقه وكان موضوع رسالة الماجستير عن : القيود الواردة على الملكية في الشريعة الإسلامية .
في عام ١٤٠٢هـ حصل على رسالة الدكتوراة حيث كانت مناقشة الرسالة في موضوع (رفع الحرج في الشريعة الإسلامية )وكان تقديره العام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .. كما أنه حصل على إيجازات علمية ……
وتوج شيخنا بنجاحاته العلمية نيل شرف إمامة المسلمين بالمسجد الحرام كما كان فضيلته عضواً في هيئة كبار العلماء ورئيساً للمجلس الأعلى للقضاء ورئيساً لمجلس الشورى ومستشاراً بالديوان الملكي .
وقد منح جائزة الملك فيصل العالمية تقديراً لجهوده المباركة في خدمة الإسلام .
د. سعود صالح المصيبيح
4 تعليقات