(مكة) – متابعة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء (24 أغسطس 2016)، مقطع فيديو يوثق تهديدات “على الهواء مباشرة” من زعيم إحدى الميليشيات الطائفية في العراق؛ حيث هدد قائد ميليشيا “أبوالفضل العباس” أوس الخفاجي باغتيال السفير السعوي لدى العراق ثامر السبهان، مؤكدًا أن ذلك “شرف يسعى إليه الجميع”، في إشارة إلى ميليشيات الحشد العاملة في العراق.
ويتكون الحشد الشيعي من 17 ميليشيا: “لواء أنصار المرجعية، ولواء علي الأكبر، وفرقة العباس القتالية، وفرقة الإمام علي، وقوة أبي الأحرار الجهادية، وقوات بدر، وسرايا عاشوراء، وسرايا أنصار العقيدة، وكتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وسرايا الجهاد، وسرايا الخراساني، وفيلق الكرار، ولواء المنتظر، ولواء مجاهدي الأهوار، وكتائب سيد الشهداء، وسرايا السلام”.
ويظهر المقطع، قائد ميليشيا أبوالفضل العباس (في تصريح تلفزيوني) وهو يتوعد السفير السبهان بالقتل، زاعمًا أن لـ”الحشد ثأرًا معه باعتباره عدوًّا للشعب العراقي”.
وتنص اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1945، على حصانة الدبلوماسيين وممثلي الدول، وعدم جواز اعتبارهم أهدافًا مشروعة في مناطق النزاع.
واعترفت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، بفقدانه السيطرة على ميليشيات الحشد الشعبي المتطرفة في العراق، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز، الأربعاء. وذكرت الوكالة أن حجم الانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية في الفلوجة يفوق بكثير الأرقام الرسمية التي أعلن عنها المسؤولون الأمريكيون، مشيرةً إلى أنها حصلت على معلومات تؤكد اختفاء أكثر من 700 رجل وفتى عراقي من السنة منذ أكثر من شهرين.
وردًّا منه على بيانات التكذيب الرسمية عن محاولات اغتياله، أكد السفير السبهان -عبر حسابه الرسمي على تويتر- أن محاولات التخطيط لعمليات اغتياله صحيحة٬ وأن هناك معلومات عنها تصل إلى السفارة عن طريق كثير من العراقيين الشرفاء”.
وقال السبهان إنه ينتظر تصريحًا من الحكومة العراقية بخصوص تصريحات “أبوالفضل العباس”، وغيره من الميليشيات المكونة للحشد الشعبي الطائفي.
وأعلنت المملكة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية تعرض بعثتها الدبلوماسية لهجوم في العاصمة الإيرانية (طهران) يوم (2 يناير 2016).
