أثلج صدورنا وزادنا سعادة وحبورًا إعلان هيئة تطوير مكة عن قيام مجموعة من الشباب السعودي بقيادة قطار المشاعر الذين تم تدريبهم على قيادة القطارات في ماليزيا لمدة ستة أشهر . سواعد وطنية بقليل من التدريب والتأهيل يتصدون لمهمة وطنية في الحج، أنهم شباب هذا الوطن مبدعون متقنون أقوياء، يُراهن عليهم الجميع . الشاب السعودي لديه الإمكانات لتولي أصعب المهام وفي جميع المواقع، لكنه يحتاج إلى التدريب والتأهيل ومنحه الثقة وقبل ذلك التشجيع وإتاحة الفرصة كاملة .
ليس من أبنائنا الكسول الخامل هاهم يحصدون أعلى الدرجات العلمية في الجامعات العالمية ويتسلحون بالعلم في شتى جوانب المعرفة، أقوياء شجعان يُسّطرون في الحد الجنوبي البطولات ويسحقون الأعداء والطامعين.
الشباب هم سواعد البناء لهذا الوطن الذي يحتاج للبناء والحماية، ولن نجد أقوى وأكثر إخلاصًا من أبنائنا؛ لتأدية هذه الرسالة الوطنية .
حمود أحمد الفقيه
