تعد (منصة أريد) اول منصة عالمية تجمع العلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية، وهى بلا أدنى شك مشروع بحثى عظيم يرفع من تصنيف البحث العلمى العربى والناطقين بالعربية أمام التصنيفـات البحثية العالمية الأخرى، فقد انطلق هذا المشروع من جامعة ملايا يوم 25 من أبريل عام 2016 على يد مؤسسها الدكتور /سيف السويدى الرجل الذى يعمل فى صمت، وهو رجل متواضع جدا لايبغى من وراء مشروعه ربحا ماديا، بل هى منصة بحثية غير ربحية لخدمة الباحثين الناطقين بالعربية، فقد أنشأ وأسس هذا الرجل هذه المنصة لتجميع العلماء والباحثين والخبراء العرب والناطقين بالعربية فى كيان واحد حتى يصبحون كتلة وقوة واحدة إزاء الكيانات الأخرى البحثية المتقدمة في العالم.
ومن هنا ندعو كل الباحثين العرب والخبراء والعلماء فى كل فروع المعرفة الناطقين بالعربية الانضمام لهذه المنصة والتى تعد الآن مفخرة للناطقين بالعربية.
فمنصة أريد تعمل عبر نظام آلى عالى الجودة هو الأول من نوعه عربيا؛ وذلك عبر إسناد رقم معرف لكل باحث بعد عملية تسجيل مجانية ميسرة مع صفحة شخصية لكل باحث لعرض أنشطته العلمية على غرار أعرق الأنظمة العالمية المعتمدة، ومن أهم أهداف المنصة إنشاء عالم أفضل للعلماء والخبراء والباحثين وتوفير نظام متكامل مع حزمة حقيقية من الخدمات والأدوات للعلماء والباحثين لتطوير عجلة البحث العلمى، وقد استطاعت منصة أريد خلال 120يوما فقط من إنشائها وانطلاقتها تحقيق بعض الأرقام واﻹحصائيات التالية :
أصبح عدد المسجلين بها 8300 وعدد الحاملين لوسام باحث مبادر 910 وعدد المتابعات بين الباحثين 5302 وعدد الأبحاث العلمية المنشورة 2234، وكذلك نتائج بحث المنصة فى محرك البحث جوجل 9.960 ،وترتيب اليكسا لموقع المنصة عالميا 4532 ،وعدد الجامعات التى تم تصنيفها فى المنصة 4532 ،وعدد الدول فيها حوالى 66 دولة، هذا فضلا من أن هذه المنصة تستهدف 7 ملايين باحث ناطق بالعربية من مختلف دول العالم، فالرجاء كل من يقرأ مقالتنا هذه أن يساهم معنا بدعوة الباحثين والخبراء والعلماء وطلبة الدراسات العليا والمتفوقين دراسيا بالانضمام لهذه المنصة والاستفادة من برامجها وخدماتها ومميزاتها؛ لتطوير أنفسهم أولا وكذلك التعريف بجهودهم العلمية وتبادل الخبرات وذلك عبر الرابط التالي : / (منصة اريد) /arid.my/ar
وأخيراً نتوجه بالشكر لمؤسس منصة أريد الدكتور /سيف السويدى الرجل رائع الذكر والذى يرجع إليه الفضل بعد الله سبحانه فى إنشاء هذه المنصة، وكذلك فريق منصة أريد الذين يعملون ليلا نهارا على دعم المنصة وجعلها منصة عالمية تناطح بل وتتفوق على منصات بحثية أخرى كثيرة فى العالم المتقدم، ولاننسى جامعة ملايا التى احتضنت المنصة والتى تقدم لها كل سبل الدعم والرعاية المستمرة لانجاحها وجعلها منصة عالمية تتقدم بإذن الله على جميع منصات البحث العلمى فى مختلف دول العالم وستكون كذلك فى الأيام القادمة إن شاء الله تعالى.
د. عبدالله الوزان