(مكة) – رام الله
عدت وزارة الإعلام الفلسطينية ، قيام ما تسمى حركة “ليهافا” الإسرائيلية الإرهابية، تنظيم دورات لمستوطنين تجمّع “شبيبة التلال” الإرهابي جنوب الخليل، تشريعًا لاستهداف أبناء الشعب الفلسطيني، واستباحة لدمهم، وإنتاجًا لنار التطرف والتحريض والوحشية.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم أن ما يسمون أنفسهم “شبيبة التلال” يغرقون حتى النخاع في التطرف والحقد، وهم الذراع المحرك لجرائم عصابات “تدفيع الثمن” بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم وحقولهم وممتلكاتهم، وهم لا يكتفون بأفكارهم العنصرية، بل يحولونها إلى ممارسات وفظائع.
ورأت في تجاهل أجهزة الاحتلال تدريبات الاعتداء لاستهداف أبناء الشعب الفلسطيني عبر تعليمهم العربية، وتنفيذ عمليات مراقبة، وتنظيم محاضرات حول التصرف أثناء تحقيقات الشرطة خلال الاعتقال؛ تقاسمًا للأدوار، وتشجيعًا رسمياً للإرهاب.
ودعت مجلس الأمن الدولي، إلى تصنيف “ليهافا” و”شبيبة التلال”، منظمات إرهابية، كونها تمارس التحريض والقتل، وتروج للكراهية والحقد، وهي التي خرّجت القتلة الذين أشعلوا النار في الطفل محمد أبو خضير، وأحرقوا عائلة دوابشة وهم نيام، واستهدفت بيوت الله.
وحثت الهيئات الحقوقية في كل أرجاء الأرض على مقاضاة التنظيمين، واعتقال كل من يدعمهم عبر المنابر الحقوقية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، وسائر أجهزة العدالة التي تنتصر للقانون الدولي الإنساني، وتلاحق مجرمي الحرب.