المتقاعد هو ذلك المواطن الذي أفنى عمره في خدمة وطنه ودولته، عقود من الزمن، وهو يقوم بواجبه خدمة للدين والوطن، ثم ترجل لكي يعيش مابقي من حياته في هدوء، بعيدًا عن المنغصات. أليس من حق المتقاعدين أن يكون لهم مكانًا يلتقون فيه يمارسون فيه الرياضة المناسبة، هل يرضي أحدًا أن يراهم يتسكعون في الشوارع، أو يجلسون على قارعة الطريق، أو يلتحقون بالنوادي الصحية مع صغار السن والمراهقين!.
المتقاعدون في بعض المدن بعشرات الآلاف، فيهم كبار الموظفين، وفيهم أساتذة الجامعات، والمهندسين، والمعلمين. إنهم كوكبة متنوعة المشارب والفكر ، إنهم ثروة وطنية قد يُستفاد منهم في بعض الدراسات والاستشارات، فهلا أنشئت النوادي للمتقاعدين، فيها المكتبات، والمقاهى الثقافية، والصالات الرياضية ، والمسابح يقضون فيه بعض أوقاتهم، كمكافأة لهم على أداء الواجب وادخال السعادة إلى نفوسهم، ولكي يمارسون فيها الرياضة؛ لأن الرياضة مطلب ملح للجميع، وتكون أكثر إلحاحًا لكبار السن، ففي حالة ممارسة الرياضة تحت إشراف متخصصين نضمن قلة تردد كبار السن من المتقاعدين على المستشفيات لطلب العلاج بإذن الله، وهذا الطلب من المتقاعدين ليس من الصعوبة بمكان المؤسسة العامة للتقاعد أن تتولى التمويل والأمانات والبلديات تمنح الأراضي المطلوبة، ولن يتوانى رجال الأعمال من الدعم والمساعدة في التمويل .
المتقاعدين لهم حقوق كثيرة يجب الاتهضم من وضعو في مناصب قيادية وخص اسادة اعضاء مجلس الشورة واتكلم عن من يصف المتقاعدين بدلع بعد هذا العمر والخدمة التي افنوها في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم والمحافضة علي حدوده انني انتقد عضو مجلس الشورة الذي يصف المتقاعدين بدلع وهو جالس تحت المكيفات ولو وضع مكان ذالك الجندي التي حياته كلها في الميدان وتحت حر الشموس لعرف انه هو المدلع والمرفه الحقيقه انه وضع في مكان لايستحقه وثني علي العضو الااخر الذي ينتقده ويعلم انه علي غير صواب