#لواعج_العزلة
أنتَ كالمحيط ..
واسعٌ جدًّا وغامضٌ جدًّا
بهيجٌ عند التأمّل والتَّجلِّي
ومخيفٌ عند التَّداني
أنتَ كالموت لليائس ..
لاقريبٌ يُحظى ،
ولابعيدٌ يُنْعى فيُنسى
رماديٌّ في عقلي وأبيضٌ في قلبي
أنتَ وَرْطَةٌ شهيَّةٌ ؛
كالحلوى بين أناملِ اليتيمِ
لايعلمُ متى يتذوَّقها مرةً أخرى ..
لكنَّهُ يحْلُمُ بها في كل ليلة
أنتَ كأعمق كتبي دهشةً ،
والأشد عنادًا وصعوبةً ،
وأنا التائهةُ ضعفًا بين السطور
قارئةٌ مولعةٌ بسبرِ أغواركَ الغارقة فيها ..
أنتَ ..
ويحكَ منْ رَجُلٍ كمَلَاكِ الغمام !
يُؤْذَنُ لك بالسحائبِ فتجعلُ من مطرها غرقًا ،
ويؤْذَنُ لك بالسحائبِ فتجعلُ من غيثها ربيعًا ..
أنتَ .. أيُّ الرجالِ تكون ؟!
تحطمني الهزيمةُ في فهمك ..
وتُخْضِعُني البراءةُ في عينيك ..
مُتناقضِةٌ بين حُبِّكَ وكراهيتك !
ياأنتَ ..
دعني أكْسِرُ القيود وأتحرَّرُ من الحدود
دعني أتعرّى أمام ألغازك كأنثى ؛
تشرقُ بشغفها في ملكوت رجلٍ عصيٍّ .
أنتَ كالقضبانِ والسجَّانِ والقاضي
وأنا كامرأةٍ تطرقُ الكنائسَ للغفران ،
كمتصوِّفةٍ ذابَ محرابها من وجد الخطيئة ..
مسكونةٌ بك ، ومتبعثرةٌ فيكَ من كُلِّ الجهات
فأُرَبِّتُ على شتاتي بالغناءِ لكَ :
أنتَ الفِكْرُ في رأسي
وأنتَ النَّغم في طربي
وأنتَ الرُّوح في جسدي
وأنت الدَّمُّ في قلبي ؛
رَهَقٌ فيكَ يازاخِر ..
أنتَ ربيعُ أفكاري
ومزماري وقيثاري
وفي صدري بساتينٌ
ووَرْدٌ سِرُّ أعطاري
وهَمْسُكَ في خلاياي ،
لَحْنُ الحُبِّ يازامر ..
أنتَ الشِّعْرُ والشَّاعر ،
وأنتَ الحِبْرُ والنَّاثِر
وأنتَ العَهْدُ والماضي ،
وأنتَ الآتي والحاضر
ودفءُ حنيني الغابر ..
أنتَ تلاوةُ القُرآن
والتوراةِ والإنجيل
وأزعمُ رغمَ هذا الغي ؛
أنَّك سورة التوبة ،
وأنَّي سورة الغافر ..
أنتَ السِّحْرُ والسَّاحر
ورُقْيَةُ عُمْريَ الزَّاهر
ربيعُكَ قد روى عصبي
فما لي قبله أوَّل
وما لي بعده آخِر ..
فإنْ أَوْرَقْتَ في عقلي ،
أو أزْهَرْتَ في قلبي ..
فأنتَ القَطْرُ في لُبِّي
وأنتَ العِطْرُ في حُبِّي
ولو كابَرْتَ ياجائر ..
أسيدة تُحيك القصائد بهكذا روعة يقال عن حرفها هذيان .؟!
أراه ” ترانيم عاشقة ” أو إن شئت اسمه ” نفحة ملاك عاشق ”
وعاشقة تبتلت في محراب حبرك يا عماد حريٌّ بها أن تستحيل ل نغمة
مبهر گ عادتك
You always awesome,I like your feeingl your emotions and your heart
Go ahead my dear friend