(مكة) – القاهرة
أكد وزراء الخارجية العرب على أهمية العمل في إعادة تقييم الاستراتيجيات والاتفاقيات الخاصة بمقاومة الإرهاب ومكافحة المنظمات المتطرفة، وتطويرها بما يتلاءم مع المستجدات التي طرأت في عمل المنظمات الإجرامية وإيجاد منظومة قانونية وأمنية متكاملة يمكن الاعتماد عليها في إنهاء مظاهر الإرهاب.
وأدان الوزراء في بيان صدر في ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية في دورته الـ146 على مستوى وزراء الخارجية العرب أمس بالقاهرة، العمليات الإجرامية التي تقوم بها المنظمات الإرهابية وكافة المنظمات والحركات المسلحة المتطرفة التي ترفع شعارات دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية تحرض على العنف والتطرف والإرهاب، مع التأكيد على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره باعتباره يستهدف كل الدول دون استثناء.
وأعرب الوزراء عن تضامنهم الكامل مع الدول العربية ودول العالم التي تعاني من استهداف المنظمات الإرهابية لمواطنيها وأمنها واستقرارها، والمواساة العميقة لأسر الضحايا كافة الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية .
ودعا الوزراء الدول الأعضاء إلى تقديم اقتراحاتها وآرائها بشأن تطوير آليات العمل ذات الصلة بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، تمهيداً لوضع تصور شامل حول كيفية تطوير هذه الآليات بما يضمن فعاليتها في مكافحة الإرهاب.
وحث الوزراء الدول الأعضاء على تزويد الأمانة العامة بتقارير شاملة حول المبادرات الوطنية التي تقوم بها لمواجهة الإرهاب ، بما في ذلك نتائج أعمال المؤتمرات والندوات والفعاليات الأخرى التي نظمتها حول مكافحة المنظمات الإرهابية وتنظيمات التطرف لإعداد تقرير عربي شامل يعكس الرؤية العربية لمكافحة الإرهاب .
وطلب الوزراء من الأمين العام للجامعة متابعة تنفيذ هذا القرار وإعداد تقارير دورية بشأن إجراءات تنفيذه.