(مكة) – مكة المكرمة
رفعت وزارة الصحة خلال موسم حج هذا العام, عدد منشآتها الصحية المتمركزة داخل المسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك بعد أن أضيف لها مؤخراً مستشفى الحرم للطوارئ, الذي افتتح في شهر رمضان الماضي، حيث زاد عدد المنشآت الصحية بالحرم المكي إلى اثنين من المستشفيات وأربعة مراكز صحية, إضافة إلى فرق طبية ميدانية.
وأوضحت الوزارة أنها جهزت ومنذ وقت مبكّر مركزين صحيين داخل الحرم المكي هما المركز رقم (1) في توسعة الملك فهد بالدور الأول ما بين باب (84 – 88)، والمركز رقم (2) في قبو المسعى بجوار باب السلام,كما تم تجهيز مركزين صحيين في ساحات الحرم: المركز الأول في التوسعة الشرقية بجوار مكتبة مكة، والثاني في الشبيكة عند مطلع جبل الكعبة، بالإضافة إلى مستشفى أجياد الذي يعمل كمستشفى طوارئ طوال العام، ويقوم باستقبال الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية المركزة (سعتها 12 سريرًا)، بالإضافة إلى استقبال حالات القلب الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية القلبية الفائقة (سعتها 8 أسرَّة)، وكذلك الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل جراحي؛ حيث يتم تحويلها إلى مستشفيات العاصمة المقدسة بعد عمل الإسعافات الأولية اللازمة.
وأبانت وزارة الصحة أنها جهزت هذا العام مستشفى الحرم للطوارئ بعدد 20 سريراً للطوارئ، وقسما لملاحظة الحالات، وهو المستشفى الذي سيسهم في تقديم الخدمات الطبية لقاصدي الحرم من جهته الشمالية بتوسعة الملك عبدالله والساحات الشمالية، حيث يعد المستشفى إضافة جديدة للخدمات الطبية لزوار المسجد الحرام, مؤكدة أنه تم تجهيز هذه المنشآت بالكامل وعلى الوجه الأكمل، بأجهزة طبية ذات كفاءة عالية وكوادر طبية متميزة ومتخصصة، تؤدي دورها اللازم في خدمة ضيوف الرحمن.
وأوضحت الوزارة أنه تم دعم مراكز الحرم ومستشفى أجياد ومستشفى الطوارئ بالحرم لموسم حج هذا العام بمختلف التخصصات الطبية، لافتة إلى أن عدد الفِرَق الطبية الإسعافية المتمركزة حول ساحات الحرم يبلغ أربعة فِرَق طبية، كل فرقة مكونة من طبيب وممرضين اثنين، ومهمتها التمركز والتدخل في حالات الطوارئ.
يذكر أن وزارة الصحة, جهزت سيارات الإسعاف والجولف التي تعد وسيلة النقل الأساسية في ساحات المسجد الحرام, إضافة إلى الفرق الإسعافية الراجلة التي تستقبل الحالات الطارئة والأزمات القلبية وضربات الشمس، وتقدم العناية الفائقة والخدمات الإسعافية الأولية، وتحول بعد ذلك لمستشفيات المنطقة المركزية، ومنها للمستشفيات الأخرى بحسب الحالة الطبية .