(مكة) – مكة المكرمة
نوه عدد من الشخصيات الإسلامية البارزة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ في خدمة الحرمين الشريفين وتسخير جميع الإمكانات للتيسير على ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل راحة واطمئنان , مستنكرين التصريحات الإيرانية التي حاولت التقليل من جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحجيج .
وقال ” المدير التنفيذي لقناة “جيو نيوز” الباكستانية طاهر خليل إنه كان موجود في الحج السنة الماضية ولمس التحسينات التي طالت الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن هذا العام، مبينًا أنه بصدد كتابة مقال لصحيفة ” ديلي نيوز ” الهندية للتنويه بالتطورات التي شهدتها المشاعر المقدسة.
وشجب طاهر خليل الادعاءات الإيرانية التي قال عنها إنها متكررة وليست بجديدة وتستهدف الإساءة للمملكة وإيجاد العدوات بين المسلمين وتخالف الواقع ، مثنيًا على جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم نسكهم.
من جهته أعرب الحاج عبدالرحمن عيسى من وزارة الخارجية الصومالية عن سروره البالغ لاختياره ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام 1437هـ، منوهًا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبل بها ورفاقه الحجاج من حكومة خادم الحرمين الشريفين , وقال إن ذلك ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أَنَّه جرى توفير المأكل والمسكن المريح والدواء وكل مايحتاجه الحاج.
وأفاد عبدالرحمن عيسى أنه شاهد منشآت ممتازة في المشاعر المقدسة وبنية تحتية متميزة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام.
وردًا على الادعاءات الإيرانية ، أوضح عيسى أن هذه الإتهامات مؤسفة، فحكومة المملكة العربية السعودية معروف أنها لا تسيس أمور الحج، وكل الحجاج من جميع البلدان يأتون ليؤدوا مناسك الحج دون اعتبارات سياسية.
وأضاف ” أن المملكة ترحب بكل الحجاج من جميع الدول ولا تميز بينهم، وأنا بصفتي أعمل في وزارة الخارجية الصومالية أعرف أن حكومة المملكة سمحت للحجاج الإيرانيين بأن يأخذوا التأشيرات من كل سفارات العالم حتى يأتوا لأداء مناسك الحج شأنهم شأن حجاج كل الدول الأخرى.
فيما قال مدير الدائرة العربية في وزارة الخارجية الصومالية مصطفى آدم دغال والذي يحج للمرة الثانية بعد أن أدى مناسك الحج لأول مرة سنة 2011م ” إنه وجد بونًا شاسعًا وتقدمًا كبيرًا في الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن الآن عنها قبل خمس سنوات ” وشاهد الاهتمام والحرص الشديد من قيادة المملكة بحجاج بيت الله الحرام وعنايتهم بتسهيل سبل حجهم.
وأضاف أنه زار جسر الجمرات وانبهر بحجمه الكبير وهندسته العالية التي تتيح للحجاج الرمي بكل أريحية ويسر , مفندًا التصريحات الإيرانية بحق المملكة , والتي وصفها بأنها باطلة.
بدوره أعرب الداعية أغوس رضوان بدر الزمان من أندونيسيا عن سعادته الكبيرة بأدائه مناسك الحج لأول مره ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مقدمًا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله – على دعوته للحج ، وقال إنه فرح فرحًا شديدًا لدى زيارته الديار المقدسة وأدائه العمرة ، مبينًا أنه بكى عندما شاهد الكعبة لأول مره في حياته.
من جانبه رفع بروفيسور التفسير في جامعة البنجاب بجمهورية باكستان الإسلامية الشيخ حماد لكهوي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على استضافته ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة ، كما شكر القائمين على هذا البرنامج من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد .
وقال ” إن الرابط الذي يجمعنا بالمملكة هو الرابط الديني الذي هو أهم الروابط , الذي سوف يبقى أواصره ، كما قال الله تعالى : { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } .
ونوه بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية في قلوب المسلمين في شتى بلدان العالم ، مبينا إن اجتماع المسلمين في الحج تأكيد على وحدتهم و انهم كالصخرة تتكسر عليها سهام من يحاول العبث بوحدة هذه الأمة، وأمن بلاد الحرمين الشريفين ” .
وسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق والدين، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وأن يبارك في عمره وعمله، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعيدهم إلى أهليهم سالمين مأجورين .
من جهته أعرب الإعلامي تورسون عبدالرحيم من أوزبكستان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على دعوته لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437هـ.
وعن التصريحات الإيرانية المسيئة بشأن إدارة المملكة لموسم الحج أوضح تورسون عبدالرحيم أنه متخصص في العلاقات الدولية ويعرف أن سياسة المملكة معتدلة ، محملاً إيران المسؤلية عن ماوصلت إليه العلاقات بين البلدين.
من جانب آخر أوضح نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الدكتور زيد الدكان أن البرنامج يستضيف هذا العام 2400 حاج، ألف حاج من ذوي شهداء فلسطين ، و 1400 حاج من الدول الأخرى موزعين على 65 دولة حول العالم، ليستكمل السنة العشرين من عمره.
وأشار الدكتور زيد الدكان إلى أن مايميز البرنامج أن نوعية المستضافين من الدول المختارة هم من مديري الجامعات وعمداء الكليات وأساتذة الجامعات والدعاة والمفتين والعاملين في الحقل الإسلامي بشكل عام وبعض رجال الأعمال ورؤساء القبائل في أفريقيا وبعض المسلمين الجدد.