#لواعج_العزلة
عيناكِ حكاية ..
حكايةٌ والله لاأدري من أين أبتدئها ؟!
أشعر أن أبجديتي الناضجة تحبو ، كرضيعٍ يرجو أن تنمو سيقان لغته
حتى يقف شامخًا كجذع شجرة ؛ لترقص أغصانه حين الحديث عن عينيكِ .
ولاأعلمُ أحدًا مفتونًا بقلمه كفتنةِ من حولي بقلمي ، وأنا المفتون في عينيكِ أتلعثمُ كطفلٍ تركض الفرحة في عينيه حين يتعثّرُ البيانُ على شفتيه ..
ياإلهي !
من يشعر بماأشعر ؟!
من يُحِسُّ بما أُحِس ؟!
متى يكون لهذا العالم كتفًا أهزّه بعنفٍ ، وعُنُقًا أُلْفِتُهُ برفقٍ نحوها ، حتى يكفّوا عن لومي ووصمي بالجنون حين أقول انظروا لعينيها ؟!
فهل أفعل ؟! مُحالٌ لعَمْرُ غَيْرتي !
إنَّ لعينيّها بسمةٌ تسبقُ ثغرها ..
فهل رأى أحدٌ مثلي عينين تبتسمان ؟!
عيناها حكايةٌ ، وابتسامهما حكايةٌ أخرى ،
وجنوني فيهما أول الحكاياتِ وآخرها .
فكيف تُطيعني اللغة لأختصرَ العيد الذي يتجدد فيهما كل يوم ؟!
فكلُّ عيدٍ وعيناكِ الحكايةُ تبتسمُ .
عماد مستور المطرفي
مبدع كعادتك ابا عاصم
فكل عيد حكايه
اثريتنا يابو عاصم