(مكة) – مكة المكرمة
باشرت (غرفة العلاج) التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي، أمس في عرفات أكثر من (52) حاجًا، حيث تم استقبال الحالات وفق ثلاث حالات : حمراء (خطيرة) صفراء (متوسطه) خضراء ( طفيفة) من قبل فريق الفرز المدرب بشكل كامل، حيث تم التعامل مع الحالات وفرزها ومن ثم تحديد مدى الخطورة ونوع الحالة ليتمكن فريق (غرفة العلاج) بعلاج أكبر عدد ممكن من الحجاج المرضى والمصابين.
وقد جهزت الغرف بشكل متكامل وفق إطار الإعمال الإسعافية التي تقدمها الهيئة بالحج، حيث يتم تجهيز الغرفة في عرفات وهي قريبة من مهبط الإسعاف الجوي التابع للهيئة ومركز إسعاف عرفات (5).
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن أغلب الحالات كانت ما بين خضراء وصفراء، بالإضافة لخمس حالات حمراء تم نقل الخطيرة عن طريق الإسعاف الجوي، ثلاث منها حالات قلب وحالتي إغماء بسبب ضربة شمس، فيما كانت باقي الحالات طفيفة ومتوسطه تم علاجها جميعها في نفس الغرفة، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالية بالحج لبقائهم الطويل تحت أشعة الشمس.
وأبانت أن فريق (الغرف الطبية) يقوم يوم عرفة باستقبال الحالات المتوسطة والطفيفة التي لاتستدعي النقل للمستشفى لجميع البلاغات لمراكز الإسعاف في نطاقي عرفات ومزدلفة
التي تحتاج للراحه وتعويض السوائل المفقودة جراء الإجهاد والتعرق والتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
وبينت أن العملية الإسعافية تمت على ثلاث مراحل، تمثل تلقي البلاغ من مركز عمليات الحج، والفرز عن طريق مسعفين مختصين بالفرز ، ثم تحديد مدى خطورة الحالة، حيث يتم التعامل مع الحالة الحمراء بتوجيهها لسيارات الإسعاف المتواجدة داخل إشراف النطاق بعدد ما يقارب (7) سيارات إسعاف من خلال فريق مكون من طبيب ومسعفين داخل كل سيارة ومن ثم تنقل الحالة بطائرات اإسعاف الجوي، حيث يوجد مهبط قريب يستوعب ثلاث طائرات داخل إشراف النطاق كانت متواجدة جميعها يوم عرفة لنقل الحالات الحمراء إلى المستشفيات القريبة.
أما عن الحالة الصفراء (متوسطة) والخضراء (خفيفة)، يتم تحويلها لـغرف العلاج (TREATMENT ROOM)، ومن ثم يتم تحويل المرضى من اللونين الأصفر والأخضر إلى الغرفة وتلقيهم العلاج بالإضافة للراحة، مشيرة إلى أن أغلب الحالات جفاف وضربات الشمس.
يذكر أن معالجة الحالات تتم بعدة طرق كالتبريد، والنصح بالإكثار من السوائل والأدوية، وتوفير الظل ودرجة الحرارة المناسبة، ولأول مره تم استخدام المعطف (جاكيت) البارد لحالات ضربات الشمس.