ابتلينا منذ أمد بعيد بالفوقية والتعالي من بعض القيادات التي تحاول أن تفرض رأيها وتحشر انفها في كل شاردة و واردة دون أي اهتمام بالسياسات العليا للقيادة التي تعمل للقضاء على الفساد الإداري بشتى انواعه ..
كانت مصيبة التأمينات الاجتماعية التي اهدرت اربعة مليارات في مغامرات فاشلة بسبب تلك القيادات ايضا لأنها تعمل بشورها فقط ولاتستمع لذوي الاختصاص والخبرة فوقعنا على خشومنا “ولمظنا” افواهنا بالإبرة والمخيط .. !! واللمظ هو ان تتفنن في غرز الابرة مع الخيط في المكان المناسب !!..
وعلى نفس الوتيرة سبقتها جهات أخرى كانت اخطاؤها أكبر حجما ومع كل ذلك لم يسمح لأحدا آنذاك بالحديث او النقد بحجج واهية ..
اليوم ايضا نعيش على مسمى هيئة مكافحة الفساد التي لانرى لها طحنا او عجينا لكثير من القضايا ونراها تلتزم الصمت أو تغمض عينيها وكأنها لاترى شيئاا !!وباتت وكأنها عبىء تتحمل وزره الحكومة لأن ضخامة الرواتب التي يتقاضاها موظفيها قد تكون من ضرب الخيال وايضا بحجة جديدة وهي ملء اعيونهم عن الفساد ..
لكن الواقع يقول أن ننحني للتيار العاصف والجارف الذي يقش كل مدخراتنا القومية بلا أي هدف ويجب على الحكومة ان تقلص من كثرة الهيئات والمؤسسات التي لاتنتج ولدينا كم كبير منها انشأت في عهد الملك عبدالله عليه شأبيب الرحمه لانعرف الان ماذا تقدم وبماذا تفيد ؟..
ويجب علينا ان نقر بأن زمن النفط ولّى ولن يعود كما كان مهما حاولنا من ضخ او قطع .. وحين يعتمد وزيرا على بنود خفية يفرضها على احدى اداراته فهذا لعمري نوع من الفساد المبطن بثوب المسؤلية .لانريد بربرة ..ولانريد بالمقابل بحثا عن بنود خفية لتصبح مخرجا من عين الرقيب في الصرف الغير مبرر ..
اليوم ايضا لدينا الكثير من المسؤليات التي يتحملها كل وزير وقيادي منحه ولي الأمر الثقة ان يعالج أي اخطأ وبأقل التكاليف ..
ووزير النقل الذي تناقلت وسائل الاعلام جبروته في القرارات آيضًا تتناقل من طرف اخر وسائل التواصل الاجتماعي تدخل المقربين منه في ايقاف رحلات أو إجبار موظف على مخالفة القوانين .. وهذا لانقبله ان صح وعلى الوزير الحمدان ان يرد على كل تلكم التهكمات او يتنحى باحترام ..
لم نعد بحاجة الى أي وزير يفرض سلطتة في امور غير منطقة .. نريد وزراء أكثر تواضعًا وتفهمًا لهذه المرحلة الحرجة التي تشعل في دواخنا الأمل لمستقبل مشرق في 2030 ورؤية رسمتها القيادة من اجل الأجيال القادمة للعيش الكريم ..وكفى .. …..
عبدالله الشريف
كلنا امل ان شاءالله بمستقبل مشرق لبلاد الرحمين الشريفين
شرط ان يؤدي الجميع عملهم بكل امانه واخلاص وبتعاون
من قبل الجميع مسؤولين ومواطنين .
ودام عزك يا وطن
عندما علمت استاذنا الكبير أن هناك اكثر من ٣ الاف شهادة دكتوراه علق في ذهني اشياء كثيره بأننا يوم من الأيام سنبتلي بهذه الفئه سواء بمنصب وزاري او منصب اداري ونتيجة ذلك ستكون كثير من خططنا وأهدافنا خطط( خالية الدسم ) في مختلف الأتجاهات من نظره قاصره بعيدة المدى بالتخطيط الى مبنى المدرسه لا اريد ان اطيل انني اخشى أن يتم الأستعانه بهذه العقول المفلسه ان تتولى تنفيذ ٢٠٣٠ لأن من أخذ بحث الماجستير والدكتوراه وقدمه بفلوسه وليس بعقله ( فقط تستطيع ان تقدم اي رساله للماجستير والدكتوراه اليوم والأمس عبر اي مكتبه داخل وخارج المملكه في اي موضوع تريده كانت الفراسه لدى العرب والعلم والتجربه والخبره فبنو الأندلس وعندما تحولنا لبحوث المكتبات عجزنا ان نبني كبري ومدرسه ليست نموذجيه بل لا تصمد بعد إنشائها بأسابيع