المقالات

شركات وطنية مساهمة للعمرة .. وغيرها

في مقال بعنوان ” شركة وطنية مساهمة للطوافة ” آثار كاتبه د. شجاع المطرفي -والذي لم أكن أرغب في الالتفات للموضوع وتضييع وقتي الثمين .. حتى وصلتني رسائل على الخاص تُطالبني بالرد، ونزولًا عند رغبة قرائي الأعزاء وتحمل مسؤوليتي الاجتماعية في إيصال الصوت الحق للآخرين، فإني أرد على المقالة والتي جاءت وبها الكثير من المخالطات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية. حيث بدأ الشجاع المطرفي مقالته بقوله ” إن مهنة الطوافة ليس لها أصل في التاريخ الإسلامي” .. وهنا أرد عليه بضرورة الرجوع للمصادر التاريخية ومنها كتاب (تاريخ مكة ـ لأحمد السباعي) تحديدًا ص 337 الجزء الأول / ط 6 والتي يشير فيها إلى أن الظهور الأول للطوافة كان في عام 884 هــ، حينما قدم السلطان قايتباي وهو أحد سلاطين الشراكسة، وكان جاهلًا باللغة العربية وأمور الحج، فلم يكن أمام أمير مكة المكرمة ـ آنذاك ـ سوى البحث عن شخص مؤهل يتولى القيام بأعمال تطويف هذا السلطان وتلقينه الأدعية، وجاء الاختيار على القاضي إبراهيم بن ظهيرة، وظلت داخل قطاع القضاة حتى عام 923هــ، وحينها خرجت إلى الوجهاء من أعيان مكة المكرمة.

بل إن هناك دراسة أخرى أشار اليها المطوف د. فائز جمال في أطروحته لنيل درجة الدكتوراه وهي بعنوان (تطوير نموذج لقياس وإدارة الأداء في مؤسسات الطوافة في مكة المكرمة) فيقول عن نشأة الطوافة : ” إن ابن رشيد المتوفي سنة 721 ذكر في حديث سياقه عن رحلته للحرمين الشريفين لأداء المناسك سنة 683هـ أن الكثير من أهالي مكة المشرفة دأبوا على استقبال الحجيج وتعليمهم المناسك، ودربوا صبيانهم على تلقين الحجاج الأدعية والأذكار .. ” في إشارة واضحة الى ظهور مهنة الطوافة.. أي قبل مائتي عام مما ذكره السباعي .. والتي يفترض من مثقف حامل لحرف ( د) أن يكون ملمًا بها …

وأما ذكرك يا د. شجاع أن الدولة الفاطمية (المحتلة) ..ورسخها (المحتل العثماني) … فأي احتلال تتحدث عنه !! فالدولة الفاطمية نشأت في شمال أفريقيا بعد ضعف الدولة العباسية وتصدع أركانها ثم توسعت حتى وصلت الى بلاد الشام والحجاز، وبصرف النظر عن سلبياتها ولكن ما حققته للأمة الإسلامية الشيء الكثير، ويكفيها محاولات دفاعها عن بيت المقدس وانتزاعه من الصليبيين، وما حققته في النواحي الفكرية والأدبية والثقافية للمجتمع الإسلامي هذا فضلًا عن اهتمامها بالأثار الإسلامية وبناء المساجد حتى وصل الإسلام إلى صقلية. وأما الدولة العثمانية فقد ظلت سبعة قرون تجاهد في سبيل نشر راية الإسلام حتى وصلت إلى أقاصي أوروبا ودخل الناس في دين الله أفواجًا.

وأما ذكرك بأن ” أناس معينون يحتكرون الطوافة ” فهذا ليس احتكارًا، وإنما هو تنظيم أقرت عليه الدولة السعودية ما كان قائمًا ولعل البلاغ التاريخي الذي قدمه الملك عبدالعزيز -رحمه الله تعالى- للأمة حينما دخل مكة فقال : ” كل من كان من العلماء في هذه الديار أو من موظفي الحرم الشريف أو المطوفين، ذا راتب معين، فهو له على ما كان عليه من قبل إن لم نزده فلا ننقصه شيئا” هذا ما نص عليه ثالث أوامر بلاغ مكة التاريخي المنشور في العدد الأول من صحيفة أم القرى عام (15 /5/1343 هـ – 12 /12/1924م ، إقرارًا لمهنة قديمة العهد تستند إلى عمق خدمة المكيين لوفود الحجاج والمعتمرين. ولعلمك يا د. شجاع يعتبر البلاغ أرفع مستوى من المرسوم الملكي لأنه عهد من الملك للأمة ولذلك صار أبناءه البررة من بعده على عهد والدهم المؤسس لهذا الكيان الكبير .. لذا فإن كل من يطالب بنزع المهنة من أهلها فهو متطاول على العهد الذي قدمه مؤسس البلاد – رحمه الله – ويُشك في وطينته وانتمائه. وأما النكتة التي ضحك منها أرباب الطوافة فهي مقولتك : ” لجني أرباح طائلة .. وانها تصل بالمليارات سنويًّا ” !!

فأقول لك هل تعلم ماهي عوائد المطوف عن كل حاج ؟؟ أن عوائد الحجاج لمؤسسات الطوافة بما فيهم المطوفون والزمازمة والإدلاء والوكلاء منذ عام 1371 هـ وحتى الآن لم تتغير وهي: ( 294 ريالًا) منها فقط ( 48 ريالًا) للمطوف عن كل حاج ! فهل هذه مبالغ طائلة ؟! وهل هذا المبالغ تعتقد أنها تكفي لتغطية نفقات الموظفين والعاملين ؟؟ هل تعلم يا أخي أن أرباب الطوافة بعض منهم فقراء ولا يجدوا قيمة إيجار شقة أو ربما قيمة علاج لغسيل كلاهم .. أو إجراء عملية جراحية.. ؟؟ هل تعلم أن عدد المطوفين والمطوفات أكثر من خمسة عشر ألف مطوف ومطوفة .. ولا يعمل سوى أقل من نصف العدد .. لأنه لو عمل الجميع فإن مستوى الدخل ينهار ويخرج المطوف بخسارة كبيرة .. إذن لا دخل بالمليارات كما يتوهم البعض والدخل قد يغطي النفقات والفائض منه أقل من القليل إن لم يكن هناك خسارة ..ياليت تعود إلى مقالي بعنوان ” المطوف جهود مضنية وطاقات مهدرة ” صحيفة مكة الورقية الثلاثاء 10/12/1437هـ؛ لتتعرف على ما يقوم به المطوف ..

وهنا أجزم أنه لو عملت لمرة واحدة بالطوافة؛ فإنه لن تكون لديك الشجاعة أن تطالب بالعمل بها مرة أخرى. وأما قولك :” إن الخدمات لا تتواكب مع القفزات الراقية التي قامت بها لدولة… ” فأقول له إن هذا افتراء على الواقع فأبناء الطائفة الكثير منهم حاصلون على مؤهلات علمية عليا وبعضهم تخصص تقنية معلومات، وتشرف عليهم الدولة من خلال (وزارة الحج والعمرة) والتي تراعى توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وما السوار الإلكتروني وتطبيقه هذا العام، والمسار الإلكتروني والتطبيقات الذكية على الهواتف النقالة مثل: ( المطوف) و(المناسك ) .. وغيرها إلا التطبيقات إلا من تصميم كوادر مهنية من أبناء الطائفة بما يتواءم مع تطلعات القيادة الرشيدة في توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن. وأما حديثك عن (الإسكان) فهو ما تقوم به (بعثات الحج) وليس (السفارات) كما تزعم، وقد طالب المطوفون مرات عديدة بإعادته لأنه ربما سيكون مصدر سخي بدلًا من تحول الأموال للخارج، ولكن هذا قرار يبت فيه ولاة الأمر في بلادنا -أعزهم الله- وليس للمطوفين دخل فيه.

وأما قولك : ” إن تلك المؤسسات لا تقدم سوى خدمة حفظ الجوازات وخدمة جني الأرباح :” .. فهذا أرى أنه نظرة حسد وحقد على أهل الطوافة وبه نوع من العنصرية البغيضة التي قال عنها الرسول صل الله عليه وسلم:” دعوها فإنها منتنة “!! لأنه تتوفر مجالات العمل والاستثمار في مكة المكرمة بصورة كبيرة .. فلماذا لم تقترح مثلا: إقامة (شركة لحجاج الداخل) وهي فعلًا تدر الملايين ؟ ولماذا لم تقترح إقامة ( شركة عمرة ) .. والعمرة مفتوحة طوال العام وتدر أرباحًا هائلة على من يقوم بها .. ولم يُنظر إلا للفتات التي يحصل عليه أهل الطوافة لخدمتهم للحجاج في أيام معدودات !! والذين يمنعون من العمل في العمرة، خاصة وأنه قد أصبح المسمى الرسمي للوزارة (وزارة الحج والعمرة) وهو يتوافق مع رؤية المملكة 2030م في الاهتمام بالعمرة كمصدر قوي للدخل؛ حيث سيصبح عدد المعتمرين 15 مليون عام 2020م ، و30 مليون في عام 2030م.
ثم لماذا لم تفكر في إقامة (شركة لمشروع صحي) أو بناء مستشفيات ومستوصفات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وهذه تدر أرباحًا طائلة طوال العام !! أولماذا لم تفكر في إنشاء (شركة تغذية )؛ لتلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين من الأطعمة !! .. بل حتى والله لو فكرت في بيع أيس كريم وفشار فإنك ستجني أرباحًا طائلة.
أعتقد أن هذا الموضوع الذي أثاره د. الشجاع المطرفي لم يرد منه سوى الشهرة وحب الظهور، ولكنه للأسف لم يدرك وهو بجلالة علمه وقدره أنه يؤجج العنصرية والفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.. الذين عاشوا لقرون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله وخاصة أبناء مكة المكرمة الذين عرفوا بالوسطية والاعتدال؛ وخاصة أهل الطوافة الذين ينتمون إلى أعراق وثقافات متنوعة أكسبتهم تواضعًا وانفتاحًا على الآخر وعلى العالم .. فالطوافة ليست كما يتصورها البعض أنها تجارة مادية، بل هي تجارة رابحة مع الله سبحانه وتعالى فهو الذي يختار من يخدم ضيوفه .. يكفي أن يجمعنا وطن واحد ومليك نفديه بأرواحنا، ودمائنا نبذلها رخيصة في الدفاع عن كل شبر فيه. نعم هناك ألف .. وألف شركة استثمار يمكن الدخول بها لجني المليارات يا د.شجاع .. ونتمنى أن تكون لديك الشجاعة لفتح شركة للعمرة، وتعمل طوال العام وتضم بعض من أبناء مكة المكرمة الذين لا تزال أعينهم – فقط – عالقة بالطوافة .. وفقك الله وسدد خطاك ..
فاتن محمد حسين

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. سرد تاريخي جيد تشكرا اختنا الفاضله عليه .. رغم عبارتها التهكميه لي ” لايهم” .. اقول سرد تاريخ جيد .. ولن ادخل في عراكات صحفيفة ابدا واقبل النقد الهادف ..ا
    لسرد التاريخي لايؤثر كثيرا على فكرة إنشاء شركة وطنية حكومية ذات مساهمه مفتوحه .. والي لقاء في مقالت اخرى

    ملاحظة حلوه الشهره لكني كاتب من عشرين سنه سيدتي
    لكم احترامي

  2. بالفعل وقتك ثمين عمل ستة أيام في السنة والدخل اثنين وعشرين مليار ريال

  3. أحسنتي..
    وليته اهتم بتطوير بعض احياء مكة والتي خرج منها ويساهم بتنمية فكرها واصلاح ابنائها ودمتم

  4. للأسف هدفه تحقير وتجريد الحضر من هويتهم وحقوقهم وأرزاقهم بعبارات الدين والوطنيه، ولكن هيهات هيهات لما توعدون..

  5. دعونا نبتعد قليلا عن السخرية في الردود او الطرح.. ارى ان ماذهبت له السيدة الفاضلة فاتن حسين هو واقع تعايشت معه ردحا من الزمن وماذهب اليه الاخ الفاضل شجاع المطرفي عبارة عن فكرة لكنها لاتصلح لعدة اسباب ..
    اولا سيصبح الحج تجارة وستستغل الشركة
    بقرراتها اوجاع الناس
    سيتم فرض قرارات ورسوم ربما تسيء للمملكة من الاعلام الحاقد
    لن تقف الشركة على عمل موسمي وبالتالي ستعمل على زيادة الايراد عن طريق القرارات
    سيفتح المجال لشركات خارجية للتعاون مع الشركة المزعومه وايضا بحجة زيادة حصص الحجيج وارتفاع التكاليف
    والحقيقة ان الفكرة مادية بحته بينما عمل مؤسسات الطوافة التي لااعمل فيها ولست مطوفا ايضا ينتهي عملها بمغادرة اخر حاج للبلاد ودخولها محدودة جدا وهي في الاصل وفادة ورفادة وضيافة ..بل لدي وثائق ومستندات ان مؤسسة مثل مؤسسة جنوب اسيا ابان عهد رئيسها الاستاذ عدنان كاتب كانت تتكفل بحجاج من ايرادها بل تتكبد احيانا خسائر من اجل انجاح العمل ..والحج ليس نزهة سياحية لتؤسس له شركة بل عمل ديني نؤسس له نهج قويم يرفع راية الوطن وقيادته بلا منه او تكلف على احد ..

  6. ما طرحتيه يا أخت فاتن لايعدوا تنظير ..وماترينه غير محتل فقبائل الجزيره العربيه والحجاز تراه محتل ..العثمانى محتل غصب عن الجميع فهى إغتصب هذه الارض ومارس عجرفته ووطن رعاياه من الشتات وجعل بلادنا مرتع للاجانب .لذلك طرجه اجدادنا ..بالاخر الاجدى تحويل مؤسسات الطوافة لشركة وطنية تقدم الخدمات بعيدا عن المرتزقه الانتهازيين الذين يتصارعون فيما بينهم فى إقتسام الكعكه .

  7. عجبت شديد العجب من أسلوب رد بنت إبراهيم حسين على مقال الدكتور شجاع بن علي المطرفي، وأزداد عجبي عندما عرفت أنها مطوفة. فمن هذا أسلوبها لا تصلح أن تكون واجه لبلدنا ومقدمة خدمة لضيوف الرحمن. لقد حان لهذا البلد الطيب الذي أنطلق منه السادة العرب من قريش وهذيل وثقيف وغيرهم لنشر الإسلام، حان له أن يعيد الأمور إلى نصابها وأن يصحح ما حاول بعض ……تمريره على أهل هذه الأرض التي أحتوت الكثير ممن وفدوا إليها.

  8. الاخت فاتن, السلام عليكم…

    كل الشكر والتقدير لكي ان رفعتي قلمك بوجه من يجهل صنعتنا وصنعة ابائنا واجدادنا, ولا يعرف عن الحج الا ما يراه على القنوات المحلية والذي فضحت كلماته ما يتأثر به من كلام معسول تطلقه تلك القنوات, وتبهره زوايا التصوير التي يبدع فيها اصغر مخرج تلفزيوني, فلا يعلم ما يقدمه ابناء الطائفة من جهود مضنية وما يتحملوه من مسؤولية امام الله أولا ثم امام كل الجهات الرسمية المشاركة في تنظيم موسم الحج, حتى اصبح المطوف اليوم يعامل كأقل موظف, وهو الذي حمل شرف هذه المهنة عبر التاريخ, ولم يشفع له تاريخ اسرته او على الاقل مستواه التعليمي والثقافي, ليقف اليوم بكل ما يمثله من تاريخ وعلم وثقافة امام موظف موسمي لا يفقه حتى ابسط اساليب المحادثة والنقاش.
    ان كنت قادرا, لوضعت ذلك ” المستكتب ” في وسط اصغر مخيم حجاج في عرفة, ليذوق ما لن يطيقه من جهد وعمل وتركيز, ومتابعة على مدار الساعة, لتقديم كامل الخدمات ومعالجة كافة العوائق في اسرع وقت وانجح نتيجة, وليعيش ذلك الاحساس عندما يجد نفسه بين مطرقة طلبات الحجاج وسنديان محاضر اللجان الرقابية بوزارة الحج, خلاف الجهات الأمنية التي تزور المخيم من وقت لآخر.
    وخلاصة القول…..ان ذلك الثوب المتسخ الذي يخلعه المطوف بعد الرجوع من مشعر عرفات…..ليحمل اثارا على العزة والشرف والأمانة, يزيد قدرها اضعافا مضاعفة, عن تاريخ ذلك ” الكويتب “……
    فليجلس في بيته تحت التكييف البارد, وليدع الطوافة لأهلها, فعندما قدرها الله, جعلها لأهل الأمانة, وليس لأهل الجدال.

  9. لافض فوكي ياابنت العم زادك الله قوة ومعرفة والوقوف امام الحاسدين امثال د.شجاع.

  10. ما يمدح السوق الا من ربح منه …
    ولا ايش رأيك يا سعادة المطوفة فاتن

    معقولة حتتنازلي عن الدفعة الاولى من الارباح
    وعن الدفعة الثانية وتقدمي حب الوطن واهله

    تعرفي حكم الاحتكار شرعا واقتصاديا ولا لا

    انا لو مكانك اكتب واحارب اكثر

    شركة مين والناس نايمين
    يعني كمان تبغوا تشاركونا الكعكة هههههه

    لا مصداقية لكلام من مستنفع هذا رأيي
    ودمتي في خير وحب للوطن واهله قبل نفسك

  11. لهذه الدرجة قلوبكم مليانة عنصرية

    يا ابو ريماس حنا نقبل التحدي …
    خلي الطوافة تديرها الدولة ولا تشترك فيها
    وخلينا نعمل فيها وبعرفة ومنى ونشوف هل راح
    نتحمل مثلك او لا يا سوبرمان …
    يعني ودك تقول انه مكافأة المطوف والارباح
    مش هي سبب صبرك بعرفة والناموس والتراب …
    طيب ان قالوا لك تطوع مجاني راح تقبل ههههه

    وبعدين هذا المستكتب والكويتب على قولتك
    موظف دولة … يمثل وزارته و دولته … عينته الدولة
    معناها تشكك في اختيار الدولة لموظفيها
    ولو جاك هذا الكويتب هل تستطيع اخباره انه كويتب
    ولا تخاف يعطيك محضر محترم ههههههه
    لا تقلل من الاخرين لانه لغتك لغة تعالي وكبر
    ان شفت سفتي جيوب الوزارة ارتعدت اركانك
    وتستقبلهم استقبال العظماء وان قفوا تهكمت بهم
    ما اعتقد هذه اخلاقنا

    تقلي تاريخ وثقافة …
    التاريخ والثقافة لا تقلي كمان حكر عليكم مثل الطوافة
    دام عايش بين مطرقة وسندان ليش مغلب نفسك
    ولا حتقلي الشرف والتاريخ هههههه
    يعني مش المكافأة وارباح المكتب ودفعتين المصلحة
    نسيت انه في ناس معانا غير مطوفين
    وليسوا من طبقة البراهمة مثلك فما يفهموا
    قصدي بدفعتين المصلحة
    وشرحي لهم انها دفعة ارباح لكل من ابناء الطائفة
    تكون سنوية على دفعتين وكل على قدر اسهمه

    ما كان ودي اشارك لكن لما شفت العنصرية والتعالي
    وحب الذات طغى ما قدرت اصبر …
    ابو ريماس … ان موظف الدولة كويتب ومستكتب
    فما ادري ايش وضعك …
    ان الكويتب ما قدرت عليه وقلت له حااااضر عيوني
    اجل وش تشوف نفسك هههههههههه
    احترام الاخرين هو احترام لذاتنا وثقافتنا وتاريخنا
    وشكرا لمستشار امير الحج والحجاج
    الدكتور و الكاتب الفاضل شجاع المطرفي
    حطيت يدك على الجرح واعانكم الله وسدد خطاكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى