(مكة) – نيويورك
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة استقبالها لـ 15 ألف لاجئ سوري على مدى السنوات الخمس المقبلة وذلك مشاركة منها في تحمل المسؤوليات المتعلقة بمواجهة أزمة اللاجئين السوريين .
وأوضحت وزيرة شؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي في بيان لها خلال أعمال قمة القادة للاجئين التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في الأمم المتحدة بنيويورك أن أزمة اللاجئين والنازحين لا تقتصر على منطقة الشرق الأوسط وحدها بل هي ظاهرة عالمية تتطلب اهتمام المجتمع الدولي بأسره.
وأكدت التزام بلادها بالعمل مع الجميع لإيجاد حلول جماعية وفاعلة لمنع تفاقم أزمة اللاجئين ودعمها الراسخ للجهود الإنسانية التي تقوم بها المنظمات الإقليمية والدولية لاحتواء هذه القضية ، مطالبة الجميع بالقيام بدوره وانتهاج أسلوب الحوار في حل الخلافات ودعم ركائز السلم والاستقرار الدوليين والحفاظ على الكرامة الإنسانية للاجئين والنازحين ومنحهم الأمل في العودة إلى ديارهم وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم والمشاركة في إعادة بناء بلدانهم وحياتهم مرة أخرى.
وأفادت أن الإمارات قدمت خلال السنوات الخمس الأخيرة ما يزيد عن ” 750 ” مليون دولار أمريكي كمساعدات للاجئين والنازحين السوريين في دول الجوار المستضيفة للاجئين التي تعاني من ضغوط كبيرة مثل شمال العراق والأردن واليونان.
وأشارت إلى إن الإمارات تتطلع لتوفير الخدمات التي غالبا ما يتم إهمالها كمعالجة الأمراض النفسية والعقلية وإعادة التأهيل وتوفير فرص التعليم في حالات الطوارئ إلى جانب تقديم المساعدة النقدية لغرض الغذاء والعمل وتوفير التدريب المهني.