وطني بوح شفيف
تتعانق فيه آهة الحب
مع سماء الأمل
وفردوس الهيام.
وطني جميل كليلة العرس
فيه نشعر أننا نملك نافذة أمل واسعة لن تضيق بنامهما تعاظمت أحلامنا .
منه تعلمنا أن الحب لايشيخ
وأن معنى الجمال يتجسد
حين تسكن وطنا من ثرى
لكنه بحجم الثريا
وطن يبني لنا بصموده وصعوده أجنحة و يشيد لنا سلالم من نور
نرتقيها نحو مدارج العلياء
وطني (خارطة من التضحيات)
ومساحات عشق بلا حد
وجسور من عطاء.
ياوطني حين تحل افراحك
تضيق بنا الأبجدية
شعر بحجم الورطة التي تحيط بنا
اتحسس لغتي أتجول بين مفرداتي
فأجدها عجفاء خجولة
لاتفي وطن الخلود حقه
الوذ ب (أحبك )
وفي (أحبك ) سرمدية الكون
مساء الفخر .. يا فخر الأوطان
ناصر بن محمد العمري