(مكة) – متابعة
طالب وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم بضرورة التنسيق مع الحكومة والجيش السوري في محاربة الإرهاب على أراضيها، مجدداً التزام بلاده باتفاق جنيف ومسار المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
واتهم المعلم، في كلمة ألقاها أمام الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم السبت، الولايات المتحدة وتركيا وبعض الدول العربية بدعم الإرهاب، زاعماً أنها ترسل آلاف المرتزقة المسلحين بأحدث الأسلحة إليها، فيما تركيا فتحت حدودها أمام الإرهابيين وقدمت لهم دعم لوجستي ومعسكرات تدريب.
ولفت في الكلمة التي نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، إلى أن “سوريا تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، .. والجيش يستحق الدعم والثناء لا التآمر والافتراء”، وذلك بظل “الإنجازات التي تسجل بدعم من الأصدقاء روسيا وإيران والمقاومة الوطنية اللبنانية”، مؤكداً أن إيمانه بالنصر أكبر الآن من أي وقت مضى.
وجدد المعلم تأكيد بلاده الانفتاح على “أي مسار سياسي ..يلتزم بالمضي في مسار جنيف برعاية الأمم المتحدة”، يبدأ “بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة بمختلف أطيافها بحيث تقوم هذه الحكومة بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد يحظى بموافقة السوريين عبر استفتاء شعبي يلي ذلك انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة جديدة وفق الدستور الجديد”.