تناولت في المقالين السابقين “فكرة ” تهدف للرقى بمهنة الطوافة التي كانت تقدم بجهود فردية؛ طورتها الدولة لعمل مؤسساتي وأنشأت مع هذه المؤسسات مؤسسات أخرى تخدم حجاج الداخل ومكاتب لخدمة المعتمرين . ولا يوجد نظامًا ولا منطقًا يمنع أن يتم تطوير هذه المهنة ونقلها من عمل مؤسساتي محدود؛ لتصبح شراكة بين (الدولة والمؤسسات المعنية بالحجاج والمعتمرين و المواطنين ) أي مهنة كانت أو عمل مؤسساتي من البديهيات جدًا أن يتم تطويرها ومراجعتها بين فترة وأخرى؛ وتطوير هذه المهنة تحديدًا كأولوية؛ لأنها تقدم خدماتها لضيوف الرحمن والعمار والزوار .
كذلك لا نغفل أن تطويرها يُعد أمرًا حتميًّا لتتواكب خدماتها عبر منظومة قوية لخدمة الحجاج تسمو فوق التنافسية الضيقة والخدمة المتواضعة وفق استراتيجية واضحة رائدة قادرة على المنافسة محليًّا ودوليًّا؛ وهذا سيضاعف من المكانة العالية للمملكة عالميًّا فى إدارة شؤون الحجيج ويُلجم الأبواق الحاقدة الناعقة التي تطالب بتدويل أعمال إدارة الحج.
مشاركة الدولة من خلال هذه الشراكة يعزز أمور عدة ستكون عونًا لمنظومتنا الأمنية؛ وإبرازًا إعلاميًّا لقدرتنا التنظيمية كما نُرغب في ازدياد أعداد المسلمين فى الحج الميسر المتكامل الخدمات، فمن خلال هذه المعطيات أحاول الإجابة على التساؤل التالي: لماذا شركة وطنية مساهمة لإدارة الحج والعمرة ؟! .
المطوفون أبان عملهم الفردي أو من خلال مؤسسات الطوافة أو حملات الحج ومكاتب العمرة عملوا واجتهدوا وقدموا خدمات وفق خبراتهم وقدراتهم ومجهوداتهم المتواضعة فالأداء يكاد يتكرر كل عام لأن هذه هي إمكاناتهم، مع هذا لابد أن نقول لهم: ” شكرًا على ما قدمتموه طوال الأعوام الماضية ” .. لكن نحن الآن نحتاج أن ننتقل من مرحلة العمل المجزأ بين الحج وبين العمرة إلى منظومة عمل أكبر يشملها جميعًا؛ نكون فيها شركاء بالخبرات المكتسبة وبالمقدارت المالية والبشرية والفكرية وتطويع التقنية بأداء وفكر أكبر يساهم في رقي الخدمات المقدمة ووحدة قرار إدارة شؤون الحج؛ ليتحقق لنا الآتي :-
١- المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المعلنة ففي تطويرها إلى شركة نخلق فُرص استثمارية واسعة تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدخل وزيادة في نمو الاقتصاد الوطني وتنوع مصادره وزيادة فرص العمل؛ مما يُساهم في الحد من البطالة لتوظيف القوى العاملة السعودية؛ حيث إن مقومات تحقيقه (الإنسان والاقتصاد والتكنولوجيا) فنتائج هذه المقومات رقي الخدمة وتنوع وزيادة مصادر الدخل .
٢- تفعيل أكبر لمشروع “مكة المدينة الذكية” الذي أطلقه صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الحج المركزية أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل، وهذا المشروع يهدف إلى تعزيز رؤية المملكة 2030 .. ومن أهم المنجزات التي حققها المشروع هذا العام: – أن الحاج لا يحتاج أن يُلقن الأذكار؛ جميع ما يحتاجه من أدعية وأذكار وبكل اللغات وفرتها الأجهزة الدينية الحكومية على أجهزة الهواتف الذكية . – الحاج لايحتاج مرشدًا يدله فنظام gps الذي فُعِل في أكثر من برنامج على الهواتف الذكية يوفر للحاج معرفة قدر الازدحام في المسجد الحرام أو في جسر الجمرات، بل وفرت برامج تُحدد مكانك في المسجد الحرام والجهة التي تقصدها . – وكذلك خدمة الأساور الإلكترونية التي تحدد هوية الحجاج، وتحتوي على معلومات شخصية وطبية له .
٣- العالم حولنا يتطور ويتقدم ونحن الآن في مرحلة تتقافز فيها خُطى التطوير، وتتسارع الإنجازات المبهرة التنظيمة والإدارية والاقتصادية هذا التطور الذي تقوده بكل اقتدار واتزان دولتنا حفظها الله؛ من خلال عدد من المناشط وتحديدًا فيما يخدم الأماكن المقدسة وراحة ضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين يتطلب منا جميعًا أن نُطور هذه المهنة تطوير ترقى معه الخدمة المقدمة، وتفتح آفاق استثمارية كبيرة وفرص عمل أيضًا كبيرة. نحتاج شركة ضخمة تتولى جميع الأمور المتعلقة بإدارة شؤون الحج والعمرة الخدمية والتنظيمية. إذ إن مؤسسات حجاج الخارج تخدم الآن حوالي ١.٥ مليون حاج ومؤسسات حجاج الداخل تخدم 5 ملايين حاج فالشركة ستخدم هذه الأعداد وعشرات الملايين من المعتمرين طوال العام؛ إضافة إلى خدمتهم في جميع الأمور ومنها : – التسكين بطريقة فندقية راقية وبحجز إلكتروني مُسبق الدفع وحسب المباني المخصصة لكل دولة . – إنشاء صناعة غذائية تُلبي كل الأذواق، وتُقدم للحجاج والمعتمرين في سكناهم طوال فترة إقامتهم . – خدمة النقل والتنقل وتوفر تذاكرها إلكترونيًّا مدفوعة من قبل وصوله للملكة . – يكون لهذه الشركة مكاتب في كل سفاراتنا؛ لخدمة من يريد الحج والعمرة مرتبطة تقنيًا بأنظمة وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الحج والعمرة ووزارة العمل؛ لتنسيق التأشيرات حسب المخصص لكل بلد وتأشيرات العمرة وتصاريح حجاج الداخل وتأشيرة العمالة الموسمية . – يكون لدى الشركة قاعدة بيانات تشمل بيانات الحاج الشخصية والطبية حسب نموذج يعده كل من سيؤدي فريضة الحج والعمرة . – لها مكاتب بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومنافذ الدخول، وفي المشاعر أثناء موسم الحج بكامل ماتحتاجه من قوى بشرية إدارية وموظفين ومرشدين يعملون طوال العام لخدمة العمرة، ويتفرغون في موسم الحج لأعمال خدمة ضيوف الرحمن. – تقوم الشركة بتأهيل وتدريب شبابنا بإنشاء معهد أو أكثر حسبما تُحدده الاحتياجات لتدريبهم على جميع أعمالها المرتبطة بالخدمات (فندقية – إرشادية – توعوية – حسن التعامل والاستقبال – طهي – تخديم – لغات التخاطب المطلوبة ) .. إلخ. وللرجوع للفرص الصناعية التي يمكن أن تقام وتربط أعمالها بهذه الشركة فهي عديدة منها : – صناعات مرتبط بطريقة غير مباشرة بالصناعة الغذائية، ولكنها تخدمها . – صناعات مرتبطة بقدسية المدينتين الطاهرتين . – صناعات أخرى نستطيع من خلالها نشر منجزاتنا الحضارية وموروثنا الحضاري والثقافي .
– جميع ماتم ذكره سابقًا نضعه ضمن استراتيجية عمل متكاملة برؤيا واضحة وأهداف سريعة وأهداف بعيدة المدى، ومؤشرات أداء تُراجع كل حين مع وجود سيناريوهات بديلة إذا حدث أي طارئ يحتاج لإعادة النظر فيما نعمل. هذا بشكل موجز جوابًا عن لماذا شركة وطنية مساهمة لإدارة الحج والعمرة . أما من هم الشركاء في هذه الشركة ؟ .
ففكرتي قائمة على أن المؤسسين وهم :- ١- الدولة ممثلة في وزارة الحج والعمرة وصندوق الاستثمارات العامة بحد أدنى بنسبة ٥٤٪ من رأس مال الشركة؛ ليكون للدولة الحق في الإشراف والمتابعة والرقابة على أعمال الشركة حتى لا يكون هناك قصور ولا يكون هناك استغلال غير مبرر. ٢- ٨٪من أسهم الشركة لمطوفي حجاج الخارج “وتشكل لجنة من وزارة الحج ولجنة شرعية ومحاسبية “؛ لتوزيع الأسهم على كل مطوف بطريقة منصفة لكل صاحب حق تبرأ معها الذمم. ٣- ٤٪ من الأسهم لمؤسسات حجاج الداخل يحدد توزيعها من قبل لجنة تدرس نشاط حجم وأداء كل مؤسسة. ٤- ٤٪ من الأسهم لمكاتب العمرة يحدد توزيعها من قبل لجنة تدرس نشاط حجم وأداء كل مكتب. ٥- ٣٠٪ من الأسهم يفتح للاكتتاب العام لجميع المواطنين .
جميع ماحدد من (نسب للأسهم قابلة للزيادة والنقص، ويكون البت القطعي فيها لمن يوكل له الأمر من قبل المقام السامي) ما عدا ما ورد حسب وجهة نظري في الفقرة (١) الخاص بالدولة للأسباب التي أشرت لها آنفًا .. وبهذا تكون لدينا شركة وطنية ضخمة لإدارة شؤون الحج والعمرة يشارك فيه الجميع (الدولة ومؤسسات الطوافة والعمرة والمواطنين) بأساليب علمية وبجهود جماعية وبأداء راقٍ.
وختامًا:
أقترح أن يكون مسمى هذه الشركة إن تم -إن شاء الله- إنشاؤها هو” الشركة السعودية لرفادة وسقيا ضيوف الرحمن “؛ ليعي أولي الألباب وهم الذين يهمونني أن ما طرحتهُ فكر مواطن لم يسطر قلمه لمنفعة خاصة به ولا إيذاء لأحد، ولا كما ينعتني البعض سامحهم الله بأنني أبحث عن شُهرة ..! هذا وطننا وهؤلاء قادتنا لهم علينا كل الحق أن نعرض أفكارنا التي نرى أنها تساهم في خدمة الوطن ورقيّه وازدهاره وعلو شأنه .
وفق الله ولاة أمرنا لطاعته ورضاه، وجعل ما يقدمونه لنا ومايقومون به في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة؛ خصوصًا والوطن بصفة عامة في ميزان حسناتهم.
د. شجاع بن علي المطرفي
بادئ ذي بدء،،
المؤسسات قائمه بواجبها على أكمل وجه بدلالة نجاح مواسم الحج بتوفيق من الله عز وجل ثم برعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ثم بإشراف الدوله عبر وزارة الحج وبشهادة الحجاج مجتمعين والحالات الشاذه التي تمكر وتكيد إنتقاد نجاح الحج وعدم تطورها تبقى حالات شاذه لها أهداف مبطنه غير معلنه.
يمكن تنفيذ مقترح الكاتب دون تجريد مطوفي حجاج الخارج من حق حفظه لهم المؤسس طيب الله ثراه وذلك بدمج مؤسسات حجاج الخارج ببعضها بمسمى شركة حجاج الخارج ويمكن كذلك دمج مؤسسات وشركات حجاج الداخل ببعضها بمسمى شركة حجاج الداخل ومن ثم إلزامهم بتطبيق آليات عمل متطوره -تؤخذ خطة الآليات العلميه المتطوره من وحي خيالات الكاتب- بالإضافه إلى تطبيق ضريبة دخل عليهم لتواكب خطة 2030 -تحدد نسبة الضريبه بحسب رغبة الكاتب- وبهذا يتم تحقيق رغبات الكاتب المعلنه.
أما تطرق الكاتب لمسألة توزيع حصص الشركه التي أقترحها فهي ليست إلا إستكمال لمقالات الكاتب -التي كتبهم الكاتب في هذه الصحيفه- الإبداعيه الخلاقه المبطنه التي تظهر مالاتبطن والمقالات هي (موروثنا الشعبي يا إمارة مكة/هوية مكة ياهيئة تطوير مكة/هوية الحجاز/شركة وطنية مساهمة للطوافة”1″2″3″) بهدف التضييق على فئه -أقول لمن لاينتمي لتلك الفئه: اللي يده بالماء عكس اللي بالنار- لتجريدهم من هويتهم وحقوقهم وأرزاقهم، بطريقه إستراتيجيه مرحليه ممنهجه منصفه تبرأ معها الذمم ويكون البت القطعي فيها -بحسب رغبة الكاتب- لمن يوكل له الأمر من قبل المقام السامي!! محققاً الكاتب ماوصفه في مقالة (التشفي المذموم) التي كتبها سابقاً في هذه الصحيفه لكن التشفي هذه المره على الفئه التي يستهدفها الكاتب في مقالاته التي أشرت لها آنفًا!!
أخيراً، نشكر الكاتب على جهده ونذكره بمقوله الشيخ الألباني التي يرددها بإستمرار: طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل، الجاهل يعلم .. وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل!!
تحياتي،،
الحل في رأي إنشاء مؤسسة وطنية لخدمة الحجيج بجانب مؤسسات الطوافة تضم الاعداد المتزايدة من الحجاج في المستقبل وتأهيل كوادر من أبناء الوطن المعطاه من غير المطوفين والتخلص من البطالة في مكة المكرمة الحبيبة حيث ان اغلب شباب مكة يعملون فقط في الحج فهذه فرصة لهم لعمل دائم بإذن الله تنسجم مع رؤية المملكة ووزير الحج والعمرة …والله الموفق
مؤسسات الطوافه عائق لعجلة التنميه والتطور في هذه البلاد فنحن على مشارف عام 2017 و لم يعد الحجاج بحاجه لمثل هذه المؤسسات التي تدعي وتنسب نجحاح موسم الحج لنفسها زورا وبهتانا..!!
متجاهلين جهود الدولة الجبارة..!!
بالرغم من كثرة التجاوزات والملاحظات عليها في كل موسم حج..!!
واتعجب من طريقة احتكار العوائل لهذه المهنه
و ارى ان انشاء شركة وطنية مساهمة للطوافه اصبح مطلب
مقال رايع ويتواكب مع تطلعات البلد لنهوض باقتصادنا
قلم وطني اصيل
وبعد القرارت الملكية اليوم فلا عجب ان تكون
فكرة شركة وطنية للحج والعمرة هي قرار ملكي قريب
فالوضع تغير كثيرا …
والدولة تحتاج لكل فكرة بناء وطنية تدر لها الدخل
واللي يتشدق بكلمة بلاغ فاوامر اليوم اقرب رد
جبت لكم الخبر اليقين وتذكروني جيدا …
سيكون هناك اجتماع بشهر صفر بامارة مكة
وسيدعى اليه جميع المختصين بشؤون الحج …
وسيخبرهم سمو مستشار خادم الحرمين بالخبر اليقين .
وسيتم بعدها بفترة وجيزة وبقرار من مجلس الوزارء
حل جميع مؤسسات الطوافة الاهلية مع الية محددة
لتحويل الحقوق السابقة والميزانيات لمستحقات توزع
على المساهمين …
وانشاء شركة وطنية للحج والعمرة باشراف وزارة الحج
و ريعها لصالح الهيئة العامة للاستثمار برئاسة
سمو رئيس المجلس الاقتصادي الاعلى …
للاسف اخبرتكم سابقا ان المؤسسات ستدخل شراكة
ولكن تم مراجعتها … وكان الاجماع على حلها لمواكبة التغيير
مع ضمان الحقوق السابقة لهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤسس طيب الله ثراه لم يجحد حقوق المؤسسات والشركات والمهن القائمه والإمتيازات الممنوحه لهم في الحقبه التي سبقت حقبة المملكه العربيه السعوديه وهي حقبة المملكه الحجازيه الهاشميه التاليه لحقبة الدوله العثمانيه، فحافظ على حقوق إمتيازات المطوفين البالغه أعمارها قرون وتبعه من بعده أبناءه البرره رحمهم الله وكذلك خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وقاحة وبجاحة طلب نزع إمتياز الطوافه لإقحام مستثمرين قادرين على الإستثمار في الشركات المدرجه اليوم في السوق الماليه (تداول) ليس إلا حسد بكل ماتعنيه الكلمه من معنى، فتعريف مصطلح “حسد” شرعاً هو: تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها).
أما بخصوص إشراك الدوله في حصة شركة الطوافه، فهو ليس إلا إعطاء حافز للدوله من قبل الحاسدين لتلبي الدوله طلبهم بأمر قطعي لمن يوكل له الأمر من قبل المقام السامي!! والحاسدين لايهمهم سوى كيفية تحقيق مصالحهم ولو فرضت الدوله الضرائب على المدخولات الماليه الحاليه للحاسدين المطالبين بنزع إمتياز الطوافه لشتاطو غضباً.
أما بخصوص رؤية 2030، فالدوله تعمل اليوم على سن قوانين ضرائب على كافة شرائح المجتمع وسيشمل الضرائب المطوفين بطبيعة الحال وبهذا ستجني الدوله أرباح من المطوفين دون أن تقحم نفسها في خسائر أو أن تضطر لضخ أموال طائله لرأس مال شركة الطوافه المطلوب تأسيسها.
أما بخصوص التوظيف، فامؤسسات الطوافه مملوكه لمواطنين وتوظف مواطنين وجميع أهل مكه على علم بهذا الأمر والمؤسسات موجوده والكل يستطيع أن يتثبت من هذا الأمر.
أخيراً أرحمو عقول من في الأرض ليرحمكم من في السماء، وشكراً لكم لفضفضتكم وإظهار القليل مما تبطنوه في صدوركم على الفئه التي تهاجموها دائماً ودوماً بغلاف الدين والوطنيه والمظلوميه مجبرين من تهاجموهم على ترديد المثل الشهير (ضربني وبكى سبقني وأشتكى).
وفي الختام أتمنى منكم قراءة التالي: ( قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد ).
صدق الله العظيم
الموضوع بكل بساطه ..
هو امن وسمعة واقتصاد المملكه وكرامة وراحة الحاج
وليس موضوع حسد كما يتشدق السخفاء ..
هذا هام والهام الثاني وهو الاهم ,,
ان بلاغ مكه الذي يتحجج به اصحاب شركات الطوافه
لايشمل مطوفي الخدمه وانما هو خاص يمطوي الكعبه ذوي الراتب
وبموت المطوف ينقطع راتبه وتنقطع استفاده من البلاغ ..
واخيرآ ..
كل الشكر للقلم الوطني الصادق بتسليطه الضوء على هذا النشاط
والذي بتخلفه وسوء خدماته اساء كثيرآ لسمعة المملكه لاسيما
وان سوء الخدمه احد حجج من يطالب بتدويل !دارة الحج من الاعداء
وكذلك له كل الشكر والعرفات بما قدمه بمن اقتراحات اكثر من رائعه
تتوام من رؤية 2030 وتحقق احد اهدافها الجوهريه.
آ
الكعبه بنيت قبل إبراهيم عليه السلام، فقد قال تعالى:
إن أول بيت وضع للناس للذي ببكه مباركاً وهدى للعالمين، الآيه 96 آل عمران.
وإبراهيم عليه السلام حين ترك هاجر وإسماعيل عليه السلام في مكه بأمر الله قال:
ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم، الآيه 37 إبراهيم.
وهذا نص قرآني واضح وصريح يشير إلى وجود البيت الحرام قبل قدوم إبراهيم عليه السلام ذا الأصل العراقي مع جاريته هاجر ذات الأصل المصري أم إسماعيل عليه السلام لمكه المكرمه وقبل أن يتناسل إسماعيل عليه السلام من زوجته ذات الأصل اليمني لينشأ من سلالتهم العدنانيين ثم القرشيين ثم الهواشم وجميعهم أحفاد آدم عليه السلام ذا الأصل الحجازي..
والمطوف اليوم يطوف أقاربه وأبناء عمومته متوارثاً هذا العمل المشرف من أجداده الذين كانو يطوفو أقاربهم وأبناء عمومتهم دون أي مقابل مادي إبتغاءً لوجه الله سبحانه وتعالى ولتأدية واجب ضيافة أقاربهم وأبناء عمومتهم في الأراضي المقدسه..
والمؤسس طيب الله ثراه تكفل بحفظ هذا الحق لهم وأبناءه البرره كذلك حفظو لهم هذا الحق المشرف لهم أمام أقاربهم وأبناء عمومتهم، كما حفظ لهم في عهد المملكه الحجازيه الهاشميه اللاحقه لعهد الخلافه العثمانيه التي حفظت كذلك لهم أصالة هذا الحق فهم أولى بسقاية ورفادة وطوافة ورعاية أقاربهم وأبناء عمومتهم وأدرى بهم وبمتطلباتهم وبثقافاتهم وبعاداتهم الإجتماعيه..
ومن هذا المنطلق لايصح إدعاء الأحقيه بمهنة الطوافه أكثر من أبناء طائفة المطوفين اليوم فهم أحرص على رضى وراحة أقاربهم وأبناء عمومتهم من غيرهم..
والأقربون أولى بالمعروف، حديث شريف..
أخيراً أؤكد للمطالبين بتحويل ركن من أركان الإسلام الخمسه ألا وهي (حج بيت الله الحرام “لمن أستطاع إليه سبيلا”) إلى شركه إستثماريه وطنيه مساهمه مفتوحه يتداول أسهمها في سوق الأوراق الماليه وتقيم بمدى تحقيقها لأرباح إستثماريه، إن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكه المكرمه صاحب السمو الملكي خالد الفيصل حفظه الله أكد بأن الحج عباده والعباده عباده وليس إستثمار سياحي!!
http://www.alriyadh.com/1533348
(الحقائــــــــــــق المـغــيـبــــــة)
ترتفع اصوات البعض مطالبة بإنشاء شركة وطنية للطوافة متسترة خلف أسباب تظهر ما لا تبطن منها على سبيل المثال:
1. الرغبة في إنشاء شراكة بين (الدولة والمؤسسات المعنية بالحجاج والمعتمرين و المواطنين )
هنا نقول أن الحكومة السعودية وفقا لرؤية 2030 فإنها تسعى إلى خصخصة القطاع العام بمعنى بيعه إلى القطاع الخاص . إن مؤسسات الطوفة لديها اكثر من 25 الف مساهم و مساهمة. عليه فإن السؤال اليس هؤلاء المطوفون و المطوفات عبارة عن مواطنون ؟
2. الرغبة في إنشاء منظومة قوية لخدمة الحجاج تسمو فوق التنافسية الضيقة والخدمة المتواضعة.
على هذا المبرر المزعوم نرد بالسؤال التالي: كيف تكون هناك منظومة قوية في ظل رسوم خدمات ضعيفة و محددة و مقننة منذ اكثر من 52 عاما؟
http://akhbaar24.argaam.com/article/detail/297076/مطوفون-المبلغ-الذي-تتقاضاه-مؤسسة-أرباب-الطوائف-من-الحجاج-لم-يتغير-منذ-52-عاماً
3. الرغبة في مضاعفة المكانة العالية للمملكة عالميًّا فى إدارة شؤون الحجيج ويُلجم الأبواق الحاقدة الناعقة التي تطالب بتدويل أعمال إدارة الحج.
على هذه الرغبة المزعومة :نورد عددا من الشهادات و الإشادات من جميع دول العالم الإسلامي و الغربي بجودة الخدمات المقدمة للحجاج .
http://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2016/09/15/%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%AF%D8%AE%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%B5%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%81%D8%A9.html
http://arabic.cnn.com/middleeast/2016/09/14/saudi-hajj-success-hashtag
http://www.alsharq.net.sa/2016/09/16/1583604
http://www.spa.gov.sa/viewstory.php?lang=ar&newsid=1539871
http://www.alhayat.com/Articles/17451866
http://www.spa.gov.sa/viewstory.php?lang=ar&newsid=1539869
https://www.youtube.com/embed/qqKmFyG1MpY
4. الإدعاء بأن الدولة من خلال مشاركتها في هذه الشركة سيعزز أمورا عدة ستكون عونًا لمنظومتنا الأمنية وإبرازًا إعلاميًّا لها.
على هذا الإدعاء نسأل سؤالا : هل الدولة غائبة؟ إن خادم الحرمين الشريفين حفظة الله و جميع قياداته الحكومة السعودية في خدمة الحجاج. إلا اذا كان ذلك البعض يتهم الجهات الحكومية بالغياب عن أمور الحج، فذلك موضوع أخر يتطلب من أؤلئك البعض تقديم الدليل عليه.
5. يدعي البعض أن :مؤسسات الطوافة أو حملات الحج ومكاتب العمرة عملوا واجتهدوا وقدموا خدمات وفق خبراتهم وقدراتهم ومجهوداتهم المتواضعة.
هذا الإدعاء هو إدعاء و إفتراء غير مسبوق لأن: القيادة العليا في المملكة العربية السعودية أشادت بالدور الرائع الذي تلعبه مؤسسات الطوافة. وفيما يلي أمثلة على ذلك
http://www.alriyadh.com/663286
http://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&article=638160&issueno=11964#.V-lRjzH_pEY
http://www.alyaum.com/article/4141700
http://www.alyaum.com/article/4139829
http://www.al-madina.com/node/695896?live
http://www.hujjaj-southasia.com/portal/?ItemOrderId=19&PublishId=1327
6. الإدعاء بأن الشركة ستضمن تطويع التقنية بأداء وفكر أكبر يساهم في رقي الخدمات المقدمة.
هذا الإدعاء يؤكد: جهل من يطالب بإنشاء شركة للطوافة بأحدث النظم الألكترونية التي تستخدمها مؤسسات الطوافة حاليا بالتنسيق مع وزارة الحج .ألم يطلعوا على برنامج الحج و البرامج الأخرى المستخدمة في الإستقبال و التفويج؟
http://www.albiladdaily.com/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%A9/
7. الإعتقاد الحالم بأن إنشاء شركة للطوافة سيؤدي إلى خلق فُرص استثمارية واسعة تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدخل.
هذا الإعتقاد الحالم: يؤكد أن الهدف الذي يعتمد عليه المطالبون بإنشاء شركة للطوافة هو تحقيق الربح المادي متناسين و جاهلين بأن خدمات الحج ترتكز على مبداء روحاني ديني لا على مبداء اقتصادي اى لا تستند على التجاره بالحجاج. لذلك لم تتغير رسوم الخدمة منذ 52 عاما.
8. ادعاء الكاتب بأن إنشاء شركة مساهمة سيؤدي إلى زيادة في نمو الاقتصاد الوطني وتنوع مصادره.
هذا إدعاء: في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب لأن جعل شركة الطوافة المساهمة ستطرح اسهمها في سوق الأسهم و سيتمكن المستثمر الأجنبي (مختلف الأديان و المذاهب) من شراء اسهمها ومن ثم التحكم فيها من خلال الجمعية العمومية. إذن هو مطلب يسهم في تدويل أعمال إدارة الحج الذي تطالب به إيران.
9. الإدعاء بأن شركة الطوافة ستزيد من فرص العمل.
هذا لإدعاء: يؤكد أن البعض ليس هدفهم إتاحة فرص العمل للمواطنين وذلك لأن هناك أكثر من 15000 سعودي من غير المطوفين يعملون حاليا و فعليا في مؤسسات الطوافة مثلهم في ذلك مثل المطوفين.
http://www.al-madina.com/node/695896?live
http://www.islamicnews.org.sa/page/public/news_details.aspx?id=178468#
http://www.alyaum.com/article/4154836
10. الإدعاء بأن شركة الطوافة المساهمة سوف تؤدي إلى زيادة مصادر الدخل للحكومة السعودية و للمواطنين.
هذا الادعاء: يظهر ما يبطنه البعض بأنهم يسعون إلى تطوير الخدمة و الحقيقة أنهم يسعون إلى الأرباح و المال من خدمة روحانية ودينية وما يؤكد ذلك أن الحكومة السعودية تعلن عن هذا صراحة و تطبق ما تعلنه من خلال عدم تقاضي أي مبلغ أو رسوم من الحجاج.
11. يقول بعض مدعي العلم أن الحاج لا يحتاج أن يُلقن الأذكار؛ جميع ما يحتاجه من أدعية وأذكار وبكل اللغات وفرتها الأجهزة الدينية الحكومية على أجهزة الهواتف الذكية.
للرد على هذا الإدعاء فإن الدراسات التي اعدت وزارة الحج تفيد بان نسبة الحجاج الأميين اكثر من 70% . ليس ذلك بل إننا نسأل هل الذين يؤدون الفريضة لديهم القدرة المالية على شراء هذه الاجهزه؟ وهل ان يمكن نتناسى اختلاف المذاهب و المعتقدات و الأفكار الدينية التي يحملها الحجاج و الذين تربوا و نشؤا عليها ومع ذلك جميع المؤسسات تصدر كتيبات و منشورات للحاج عن كيفية أداء المناسك و انشاء مكتبات في مقراتها.
12. الإدعاء بأن من مبررات إنشاء شركة مساهمة للطوافة هو أن الحاج لايحتاج مرشدًا يدله فنظام gps الذي فُعِل في أكثر من برنامج على الهواتف الذكية يوفر للحاج معرفة قدر الازدحام في المسجد الحرام أو في جسر الجمرات.
إن هذا الادعاء: يؤكد جهل من يطالبون بإنشاء شركة للطوافة بواقع و تطورات مؤسسات مطوفي حجاج الخارج و ما تقدمه من برامج الكترونية لتسهيل مناسك الحج للحجاج فعلى سبيل المثل فإن مشروع نجم المقدم من مؤسسة جنوب شرق اسيا قد تم اعتماده من وزارة الحج منذ عام 1435هـ؟ و بالإضافة لما اشرت الية في الفقرة السابقة.
13. الإدعاء بأن شركة الطوافة المساهمة ستؤدي إلى تطوير الخدمات المقدمة للحجاج مثل تبني الأساور الإلكترونية التي تحدد هوية الحجاج، وتحتوي على معلومات شخصية وطبية له.
مرة أخرى هذا الادعاء: يؤكد جهل المدعين بما تقدمة مؤسسات الطوافة الحالية حيث أن هذه الأساور مطبقة فعلا بدءا من عام 1435هـ .
https://ehaj.haj.gov.sa/EH/index.xhtml;jsessionid=xex827Zsixldwz0tVQ0KI099?https://ehaj.haj.gov.sa/EH/index.xhtml;jsessionid=xex827Zsixldwz0tVQ0KI099&dswid=_e_0E4p
14. يدعي المطالبون بإنشاء شركة للطوافة بأن العالم حولنا يتطور ويتقدم ونحن الآن في مرحلة تتقافز فيها خُطى التطوير، وتتسارع الإنجازات المبهرة التنظيمة والإدارية والاقتصادية.
هذا الادعاء: يؤكد أن المطالبون بإنشاء شركة للطوافة غير متابعين للتطورات التي تحدث حاليا في هذا المجال. فعلى سبيل المثال فان وزارة الحج اعدت 4 مشاريع لتطوير الخدمات منذ بداء السنة الهجرية 1436هـ ( مشروع إعادة هيكلة مؤسسات أرباب الطوائف / مشروع رسملة المؤسسات / مشروع حوكمة المؤسسات / التصنيف الكمى و النوعي للخدمات وتسعيرها ووصفها في شرائح وفئات) بمشاركة أبناء المهنة.
15. يدعي البعض أن مؤسسات حجاج الداخل تخدم 5 ملايين حاج.
إن هذا الإدعاء يؤكد مرة أخرى جهل البعض بحقيقة الحج حيث أن المعلومة الصحيحة هي 540 الف حاج لمؤسسات الداخل؟ لذا فإنني أقترح عليهم مراجعة موقع وزارة الحج و العمرة لمعرفة الحقائق و الأرقام.
16. يدعي البعض: أن شركة الطوافة الوطنية ستسهم في تقديم سكن فندقي للحجاج بطريقة راقية.
هذا الادعاء: يؤكد قصر نظر المدعين و عدم إلمامهم بطبيعة العقار في مكة المكرمة و القدرة المالية للحجاج . فعلى سبيل المثال هل الفنادق الموجودة في مكة المكرمة كافية لعدد مليون ونصف حاج. وإن أوجدنا فنادق راقية فهل كل الحجاج قادرين على دفع تكاليف السكن في الفنادق الراقية خاصة القادمين من دول فقيرة إقتصاديا. ثم هل نحرم أبناء مكة المالكين لعمائر ومنزل من تأجير منازلهم للحجاج وهم الذين يعتمدون بعد الله في دخلهم على التأجير في الحج.
يدعي البعض: أن شركة الطوافة الوطنية ستساعد الحاج على الحجز إلكتروني مُسبق الدفع وحسب المباني المخصصة لكل دوله.
مرة أخرى يظهر هذا الإدعاء عدم إطلاع المدعين على: برنامج المسار الالكتروني المطبق منذ موسم حج 1435هـ حيث يتضمن هذا البرنامج العديد من الخدمات الألكترونية التي يطالب بها هؤلاء المدعين.
17. يدعي البعض أن شركة الطوافة الوطنية ستسهم في إنشاء صناعة غذائية تُلبي كل الأذواق.
هذا الادعاء: يتعارض مع فكر المدعين الذين يطالبون بفك الإحتكار عن الطوافة حيث سيؤدي إلى إحتكار التغذية. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا كان يأكل الحجاج طوال الأعوام السابقة؟ وهل نلغي المطاعم الحالية في مكة. إن في مكة المكرمة العديد من شركات و مؤسسات الإعاشة المعتمدة من وزارة التجارة و الأمانة و وزارة الصحة وفق آليات مقننة لسلامة الغذاء. فهل يجوز القضاء على هذه الشركات و العمل على إفلاسهم بحجة تطوير الطوافة؟
18. يدعي البعض أن شركة الطوافة الوطنية ستسهم في دفع قيمة تذاكر النقل و التنقل الكترونيا.
هذا الإدعاء الذي يطالب بخدمات يعتقد جاهلا أنها خدمات جديدة فإنني أطلب من المدعين مراجعة أنظمة المسار الالكتروني لوزارة الحج المطبقة منذ موسم حج 1435هـ ليتأكدوا أن ما يطالبون به موجود فعلا و مطبقا على أرض الواقع.
19. يقول الكاتب: من يريد الحج والعمرة مرتبطة تقنيًا بأنظمة وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الحج والعمرة ووزارة العمل.
نرد بالبرهان: راجع أنظمة المسار الالكتروني لوزارة الحج منذ موسم حج 1435هـ.
20. ادعاء الكاتب: وتأشيرة العمالة الموسمية.
نرد بالبرهان: كيف تطالب باستقدام عمالة موسمية و تطالب كذلك بتوطين فرص العمل للمواطنين؟ اليس هذا تناقض؟
21. يقول الكاتب: قاعدة بيانات تشمل بيانات الحاج الشخصية والطبية حسب نموذج يعده كل من سيؤدي فريضة الحج والعمرة.
نرد بالبرهان: راجع أنظمة المسار الالكتروني لوزارة الحج منذ موسم حج 1435هـ.
22. يقول الكاتب: تقوم الشركة بتأهيل وتدريب شبابنا بإنشاء معهد أو أكثر حسبما تُحدده الاحتياجات لتدريبهم على جميع أعمالها المرتبطة بالخدمات.
نرد بالبرهان: هل تعلم بان لدى وزارة الحج و العمرة مركز تدريب للعاملين للحج و العمرة؟
23. يقول الكاتب: صناعات مرتبطة بقدسية المدينتين الطاهرتين . صناعات أخرى نستطيع من خلالها نشر منجزاتنا الحضارية وموروثنا الحضاري والثقافي.
نرد بالبرهان: هل لديك اطلاع واسع بمشاريع وزارة السياحة و الآثار حول البرامج المستقبلية؟
24. يقول الكاتب: ضمن استراتيجية عمل متكاملة برؤيا واضحة وأهداف سريعة وأهداف بعيدة المدى ومؤشرات أداء تُراجع كل حين مع وجود سيناريوهات بديلة إذا حدث أي طارئ يحتاج لإعادة النظر فيما نعمل.
نرد بالبرهان: هل لديك اطلاع واسع باستراتيجيات وزارة الحج في رؤية المملكة 2030 و برنامج التحول الوطني 2020؟
25. ادعاء الكاتب: أما من هم الشركاء في هذه الشركة ؟
على أن المؤسسين وهم :- ١الدولة ممثلة في وزارة الحج والعمرة وصندوق الاستثمارات العامة بحد أدنى بنسبة ٥٤٪ من رأس مال الشركة.
نرد بالبرهان: كيف لقطاع خاص التحول لمشاركة لقطاع عام؟
يقول الكاتب: ليكون للدولة الحق في الإشراف والمتابعة والرقابة على أعمال الشركة حتى لا يكون هناك قصور ولا يكون هناك استغلال غير مبرر.
نرد بالبرهان: الا تعرف بان أجهزة الدولة الرقابية عديدة للمراقبة و الاشراف على خدمات الحج ( وزارة الحج / هئية الرقابة و التحقيق / وزارة الداخلية / امارة منطقة مكة / وزارة الصحة / امانة العاصمة…. وغيرها)!
يقول الكاتب: نسبة 8%من أسهم الشركة لمطوفي حجاج الخارج “وتشكل لجنة من وزارة الحج ولجنة شرعية ومحاسبية “؛ لتوزيع الأسهم على كل مطوف بطريقة منصفة لكل صاحب حق تبرأ معها الذمم.
نرد بالبرهان: هل تعلم بان مساهمي و مساهمات مؤسسات الطوافة اكثر من 25 الف مطوف و مطوفة؟ وهل تعلم انه توجد جمعيات عمومية مراقبة من وزارة الحج نهاية كل موسم؟
يقول الكاتب: نسبة 4 %من الأسهم لمؤسسات حجاج الداخل يحدد توزيعها من قبل لجنة تدرس نشاط حجم وأداء كل مؤسسة.
نرد بالبرهان: هل تعلم بان مؤسسات حجاج الداخل لكافة المواطنين و لا يحق للمطوفين العمل بها؟
يقول الكاتب: نسبة 4 %من الأسهم لمكاتب العمرة يحدد توزيعها من قبل لجنة تدرس نشاط حجم وأداء كل مؤسسة.
نرد بالبرهان: هل تعلم بان مؤسسات حجاج الداخل لكافة المواطنين و لا يحق للمطوفين العمل بها؟
يقول الكاتب: نسبة 30% من الأسهم يفتح للاكتتاب العام لجميع المواطنين.
نرد بالبرهان: ماهو دور المواطن في تقديم الخدمات و العمل بها ام يقتصر على الربح نهاية الموسم؟
يقول الكاتب: جميع ماحدد من (نسب للأسهم قابلة للزيادة والنقص، ويكون البت القطعي فيها لمن يوكل له الأمر من قبل المقام السامي).
نرد بالبرهان: هل مزيدا من التوضيح؟
26. ادعاء الكاتب: بأساليب علمية وبجهود جماعية وبأداء راقٍ.
نرد بالبرهان: هل تعتقد بان كل ما ذكر أعلاه من الوزارة ليس بالعمل الجماعي و ليس بأداء راق؟
27. ادعاء الكاتب: أقترح أن يكون مسمى هذه الشركة إن تم -إن شاء الله- إنشاؤها هو” الشركة السعودية لرفادة وسقيا ضيوف الرحمن “.
نرد بالبرهان: هل التنازل و ازالة هوية و إنتماء المطوف و التي مرت عبر عصور مضت باي شكل من الاشكال هو الحل؟
28. ادعاء الكاتب: ليعي أولي الألباب وهم الذين يهمونني أن ما طرحتهُ فكر مواطن لم يسطر قلمه لمنفعة خاصة به ولا إيذاء لأحد.
نرد بالبرهان: هل هذا فكر المواطن الذي سطر قلمة بمعلومات تفتقر على المعلومات من مصادرها الحقيقة ( البحث و التقصي )؟.
29. ادعاء الكاتب: ولا كما ينعتني البعض سامحهم الله بأنني أبحث عن شُهرة ..!.
نرد بالقول: وضح جدا في ما ذكرته ليس لديك النية بالبحث عن الشهره.
30. يقول الكاتب: هذا وطننا وهؤلاء قادتنا لهم علينا كل الحق أن نعرض أفكارنا التي نرى أنها تساهم في خدمة الوطن ورقيّه وازدهاره وعلو شأنه.
نرد بالقول: المواطن الحق يسعي لإظهار الحقائق لدى قادته بالصدق و الأمانة بالعمل الفعلي.
31. يقول الكاتب: وفق الله ولاة أمرنا لطاعته ورضاه، وجعل ما يقدمونه لنا ومايقومون به في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة؛ خصوصًا والوطن بصفة عامة في ميزان حسناتهم.
نرد بالبرهان: ولاة أمرنا قدموا و لا يزلوا يقدموا الغالي و النفيس لخدمة الحرمين الشريفين و ضيوف الرحمن بالعديد من المشاريع الضخمة المستقبلية جزاهم الباري خير الجزاء و جعلة بموازين حسناتهم.
أخيــــرا نقول ( لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ) فوضنا أمرنا للعلي القدير……..
رب كلمة قالت لصاحبها دعني
يادكتور شجاع مع احترامي لك كل هذه الكتابات معروف سلفاً الهدف منها .
الدولة رعاها الله تشرف على كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بأعمال الحج والعمرة
والقائمين على خدمة الحجاج من المطوفين هم من أبناء البلد المؤهلين علمياً وعملياً ويبذلون جهوداً كبيرة في خدمة الحجاج لا كما ذكرت بأنها جهود متواضعة ( سامحك الله )
والتطوير مطلوب من الجميع وهو حاصل وفي كل سنة نجد برامج ومشاريع جديدة تخدم الحاج والمعتمر
فما الداعي لدخول غير أبناء مهنة الطوافة في هذه المهنة طالما أن القائمين عليها من أبناء البلد وكثير منهم يحملون مؤهلات عليا وتشرف عليهم الولة ممثلة في وزارة الحج والعمرة
بفضل من الله ومنه انا مطوف اب عن جد واللي يقول ناسيين جهود الدوله وهما ما يسوو شي جهود الدوله على عيني وعلى راسي وحق من رفعها سبعه وانزلها سبعه انا جدي كان يروح بنفسه يجلس في البحر قريب الشهر يجيب حجاج من اندونيسا وماليزيا وينصب الخيام بنفسه في منى وعرفه ويقوم بكل شي عشان يوفر للحاج الراحه وبعد كل دا تقول ما نسوي شي وباللي يحفظلي ابويا وامي اعرف واحد قيمة سياراتو تتعدى ال 5 مليون ريال طول السنه عاطل ينزل بس يشتغل في الحج لانو الله شرفو بالطوافه