على أن مغامرة الزواج من ثانية تبدو لك للوهلة الأولى كالمشي في حقل من الألغام يجب أن تحافظ فيه حتى على أنفاسك؛ فربما ينفجر فيك لغم الزوجة الأولى أو قد لا تدري ربما لغم الزوجة الثانية، وإذا كنت من المكاثرين فلديك حقل مستوفي الشروط مكتمل العدة؛ لذا تحتاج خارطة لتسير بأمان في هذا المكان.
حتى أكون منصفًا سأخوض تجربتين الأولى مع زارع الألغام والأخرى مع اللغم نفسه أو (الوردة الناعمة)؛ فهذا الرجل (زارع الورد ) لا يرى الزواج من امرأة اخرى امتهانًا لكرامتها.
بينما المرأة (الوردة الناعمة) ترى فيه ما فيه من عدم الاحترام لذاتها ولا لتضحيتها، وعندما يزرع الرجل وردة أخرى في الحقل تتغير الوردة الأولى إلى لغم أرضي متفجر مضاد لكل شيء، وعندما يزرع وردة ثالثة تتحول الوردة الناعمة الثانية إلى لغم آخر ربما يكون هذه المرة مضاد للطائرات.
بعض المزارعين يكتفي بوردتين وبعضهم بثلاث وردات، والبعض أربع ومنهم من يكتفي بوردة واحدة فقط.
ولربما كان المزارع يحب حديقته بكل الورود والألغام التي فيها، بل تجده مهتمًا جدًا بكافة البذور الصغيرة في حديقته المتواضعة..
وما يُثير إعجابك أن كثيرًا من الوردات يعشن عيشة هانئة في حالة التعددية، وبعضهن آثرت المقالة المصرية: (أنا مثل الفريك محبش شريك ).
وفي أفريقيا خصوصًا في جنوب الصحراء (قبائل الكرو في خليج غينيا؛ حيث ترحب المرأة الأفريقية بأن يتخذ زوجها امرأة أخرى وتفضل أن تكون الزوجة الثانية عشر لرجل للرجل محترم على أن تكون الزوجة الوحيدة لرجل ليس له شخصية أو قوة)؛ لنعود لحالة الزوج المعدد وحال الزوجات اللاتي تزوج عليهن الزوج (الطبائن)، تقول الوردة الأولى: (حسبي الله عليك ما تعدل ولا راح تعدل)!!
وتقول الوردة الثانية( كل شيء للزوجة الأولى ما شفنا منك خير)!!
وتقول الوردة الثالثة ( يابو فلان الليلة ليلتي جيب مقاضي البيت )!!!
وتقول الوردة الرابعة: ( متى نسافر تركيا يا حبيبي )!!!
وصاحبنا يحاول العدل وإحضار مقاضي البيت، ويسافر تركيا، ويعطي كل ذي حق حقة، وفجأة يشعر أنه اصطدم بالواقع المرير لا يوجد أحد راضٍ.
أخيرا يفضل الجلوس في منتديات الأصدقاء، والسفر معهم، ويترك الحقل بالورد والألغام وبذوره الصغيرة.
سؤال هل من الممكن أن تعيش هذه الأسره بسعادة ورضى دون صدمات التعددية ؟
اتوقع العدل مسألة نسبيه بمعنى انه لا يوجد عدل مئة بالمئة
سدد وقارب لتصل للعدل
من وجهة نظري المُعدد الناجح رجل واسع الحيله صبور عالم بحيل النساء
يملك الوقت ليرضي الجميع حتى وان لم يرضوا
المهم رضى الله ومن ثم رضى النفس
اتمنى التوفيق للاستاذ على خرمي على مقالاته الجذابة والمفيدة والممتعة كما ارجوا من اخواننا اصحاب الخبرة في التعدد التفاعل مع هذا الموضوع في طرح ارائهم من اجل الفائده ، اما انا فواحدة ان خفتم ان لا تعدلوا وهذا ينطبق على والعدل في كل شيء حتى في الحب وسلامتكم يا أحلى صحيفة
اعجبني اسلوب هذا الكاتب فهو سلس ومتناسق وجذاب
من الأسلوب الحكيم أن أجيبك عن الخير في حين سألتني عن الخيل ..
كلام فلسفي منمق .. من شخص ظن نفسه نفسه خاض تجربتين وهو لايزال وليدا ف غياهب الجب ..
كلمات سطرت بقلم متوجس خيفة من صخب الثورات والانفجارات ..
انتصار المقاتل تكون في المواجهة فاما غنائم واما شهادة ..
لا التولي ولا التخفي يفضيان للنصر ..
كان الأحرى لو أشغل نفسه من البداية بالرحلات و جلسات الأصدقاء بدلا من أن يكون زارع ألغام متخفيا في حلة زارع الورد التي ستكشف الستار عن هويتها طال الزمان او قصر ?
فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا
هناك من يزرع وردا بالحلال حتى وإن انفجر
وأما الآخر المتوجس فهو يزرع ورود مظلم لايرى
بالعين المجردة ولكنه سوف ينفجر في إحدى من يعول
– ضع قناعك اولا –
متع نفسك في الحياه خصوصا اذا كنت صاحب مال وعندك مقدره لاتترك شي من المال خلفك ينتفع به غيرك والنقص عليك في حياتك وكل شي ينحل في وقته مهما يحصل من خلاف كن صاحب صبر وحكمه فقط ومضمون النجاح في مشوارك نصيحتي لكم بالتعدد