(مكة) – متابعة
أكدت وزارة النقل أنها لم تتلقَّ شكاوى عن تعرُّض نساء للتحرش من قبل السائقين السعوديين الذين يعملون في شركات متخصصة للنقل، موجهةً أصابع الاتهام إلى شركات الليموزين “التاكسي بالأجرة”، مقرةً بوقوع أصحابها في العديد من المخالفات.
وقال المدير العام لإدارة نقل الركاب بوزارة النقل المهندس معيض آل سعيد، إنه من الصعب إعادة حقوق الزبائن من النساء اللاتي يستخدمن شركات الليموزين، حال تعرضهن للتحرُّش من قبل السائقين، مؤكدًا أن بعض شركات النقل الخاصة لديها مراكز خدمات عملاء تستقبل من خلالها الشكاوى، وفقًا لصحيفة “الوطن”، الاثنين (26 سبتمبر 2016).
وأضاف: “حال الركوب مع ليموزين، لا تتم معرفة رقم اللوحة أو رقم الليموزين، وبعد القيام بحملات تفتيشية يتم اكتشاف مخالفة نصف مركبات الليموزين، وكذلك عدم وضعهم اللوحات الخلفية”.
بدوره، أوضح الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كريم الدكتور عبدالله إلياس، أن هناك تعاونًا مستمرًّا مع الجهات الأمنية في مشاركة بيانات الرحلات وسائق المركبة، مؤكدًا أنه تم الربط الإلكتروني حديثًا عن طريق شركة علم، لكي يتم التنبيه فورًا عند حال وجود أي ملاحظات على الصحيفة الجنائية لأي سائق مركبة أو سيارة.
وبيّن إلياس أنه “أثناء الرحلة يمكن للعميل التحقق من هوية سائق المركبة، وكذلك رقم هاتفه، ورؤية صورته الشخصية وتفاصيل المركبة. في المقابل، وعلى العكس، لا نوفر رقم هاتف العميل للسائق حفاظًا على خصوصية العملاء. ولأهل وأصدقاء العميل متابعة تفاصيل الرحلة لحظة بلحظة بمجرد مشاركة العميل للرابط الخاص بالرحلة”.