(مكة) – الدمام
أكد مدير إدارة بادر لحاضنات التقنية بالمنطقة الشرقية أحمد القصير أن البرنامج يسعى لتحفيز ثقافة وبيئة ريادة الأعمال والابتكار ورفع مستوى الكفاءات والمواهب في هذا الشأن من خلال احتضان الأفكار والمشروعات الجديدة وتحويلها إلى مشروعات قائمة.
وأوضح القصير خلال ورشة عمل نظمها البرنامج اليوم بالتعاون مع لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية وبحضور مستثمرين من رجال وسيدات الأعمال المتخصصين في مجالات تقنية المعلومات أن البرنامج من خلال رعايته للأفكار الجديدة يهدف إلى المشاركة بتنويع الاقتصاد ودعم الاقتصاد المبني على المعرفة، وتبني الممارسات العالمية المتقدمة وخلق سياسات دعم متطورة تناسب طموحات واحتياجات رواد الأعمال محلياً ، و دعم وتطوير مجالات وصناعات تتطلبها البيئة التنافسية المحلية، الاستفادة من الموارد المحلية واستغلال نقاط القوة والفرص المتاحة ، مشيرا إلى أن البرنامج ينطلق في نشاطه من فهم خاص لمفهوم ريادة الأعمال الذي يعني الابتكار وتقديم سلعة أو خدمة تحل مشكلة قائمة ، أو تنطوي على حلول جديدة، وإن رائد الأعمال هو الشخص المبادر الذي يتسم بالإصرار والمغامرة، ويملك موهبة التأقلم مع السوق المتغيّر .
وأفاد القصير أن البرنامج قد احتضن خلال 8 سنوات 127 مشروعا بقيمة إجمالية تصل 230 مليون ريال، وفرت حوالي 700 وظيفة، وأن 16 مشروعا من هذه المشاريع المحتضنة قد حقق أول استحواذ من قبل شركات عالمية ، لافتا إلى أن العمل جار على تطوير الرعاية والاحتضان في شتى مناطق المملكة بما فيها المنطقة الشرقية الذي سوف يفتتح فرع البرنامج بها العام المقبل.
وأشاد عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة تقنية المعلومات والاتصالات إبراهيم آل الشيخ والذي أدار الورشة ببرامج بادر وهو احد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية،الذي يعمل بفّاعلية منذ تأسيسه عام 2007م على تطوير وإنماء ودعم عملية ريادة الأعمال في مجالات التقنية، فضلاً عن دوره في تجسير الهوة بين الأفكار وأصحاب رأس المال ,منوهاً بما يُقدم من خدمات وفرص دعم متنوعة لاسيما لمشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتعزيزه لمفهوم ريادة أعمال التقنية، بمثابة فرصة مواتية أمام رياديي تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.