تضور النار وهي تلتهم الغصن
لايلغي وحشية الحطاب.. ،
وثبوت الرؤية لايعني العيد.. ،
ونزيف قلب محب لايعلن الجرح…
لذا اصدق ماتبقى في يدي حفنة حلم..
فهل تسمح لي بأن اقتسمها معك ..!؟
فأنا التي وطأت شمسك على خد طفولتي..
واحرق لهيبها عذرية افراحي..
وتقاسمت اشعتها ضفائري..
فرحت الهث خلفك ..
لأحمي حمام الدار
ولأسقي ورود الجار..
وأنا التي عشتك أقهر دمعي بمناديلك..
وأنشد في كل صباح
أن أموت وتحيا أخضرا بدمي..
فكل عام وأنت تستلذ بحرماني ..
وأنا أسعى ليبلغ حنيني ،
ويرفع رؤآك التي فيها انتهاكي ..
فكل عام وأنت عمري
وكل عام وأنت وطني ..