احتفلت جميع المرافق الحكومية والخاصة في المملكة العربية السعودية باليوم الوطني في تظاهرة وطنية تجلى فيها حب المواطنين للوطن وسعادتهم وفخرهم به، وقد حظيت بحضور فعاليات اليوم الوطني في الثانوية الخامسة والمتوسطة الرابعة لتحفيظ القرآن بمكة المكرمة بإشراف سعادة مديرة المدرسة الأستاذة فوزية الهذلي ومتابعة المرشدة الطلابية الصديقة الصدوقة الأستاذة سميرة الجهني وبحضور الموجهة المتألقة الأستاذة سعدية أبو حربة، تعددت فقرات الاحتفال بقيادة الأستاذات المبدعات حنان الزهراني وسلوى العصيمي وحنان حسنين وجميلة قاسم وصفية باشا، وتجسدت في أداء مميز لبناتنا الطالبات اللاتي شاهدت المستقبل في أعينهن ولمست الحماسة والحب في ما قدموه من فقرات وعروض، كما تمثل الإبداع في تلك التذكارات الصغيرة في حجمها الكبيرة في مضمونها التي أنتجتها أيدي الطالبات، ففي كل قطعة تجلّت روح المحبة للوطن والوعد بالعطاء والعمل، سعدت وأنا بين هذه الكوكبة الرائعة من بنات الوطن الشامخ أن أعرض شيئًا عن رؤية 2030 ودورنا الأساسي فيها كمواطنين خاصة الناشئة من أبنائنا وبناتنا وتحدثنا كثيرًا عن أهمية دور بناتنا الطالبات في تحقيق الرؤية من خلال الاهتمام بالعلوم والتدقيق في كل ما يُعرض منها، والعناية الفائقة بمقدرات الوطن وثرواته والعمل على تعزيز مبدأ الادخار الشخصي لتحقيق أحد أهم استراتيجيات رؤيتنا المجيدة، وإن كان حديثنا يومها موجهًا لبناتنا في مجمع تحفيظ القرآن إلا أنه أيضًا رسالة موجهة لطلاب وطالبات الوطن في كل مكان، فلا تتركوا حرفًا إلا أشبعتموه فهمًا ولا سطرًا إلا أدركتموه وعيًّا ولا مسألة غامضة إلا عملتم عليها بالاستفسار والتحليل والبحث، أفكاركم الصغيرة اليوم هي الثمار اليانعة التي سيجنيها الوطن لغد واعد مشرق، وسيعلو وطننا فوق الأوطان بعبقرية أبنائه وأدائهم الفريد وقيمهم الثابتة وأخلاقهم الإسلامية السامية وحبهم وولائهم لوطنهم الذي لا يزايدون عليه، وهنا يتجلى دورنا كأولياء أمور ومربين ومسؤولين في دعم هذه الأيدي اليافعة لتغدو قوية متمكنة مبدعة مبادرة ولنسعى جاهدين على إكسابها صفة التفرد فبقدر ما هي ضاربة في جذور الوطنية؛ فهي محلقة في سماء العالمية إن شاء الله، وفي تلك الأجواء الحميمة التي دمعت منها العيون نشوة وفخرًا، طاف بنا صدى صوت كلمات الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، لامست كلماته شغاف قلوبنا وكأن لسان حاله يقول لنا: “أبنائي كونوا على العهد حماة للوطن، رعاة للأمن، سيوفًا للمجد؛ فقد جاهدت لتوحيد وطننا لتأمنوا فيه وتسعدوا به”، وكأن حالنا اليوم ونحن نحتفل بالوطن أننا نجدد العهد والوعد للملك المؤسس بأن نرعى وطننا وأن نحفظه بقوة إيماننا ووحدة صفنا في وجه أي عدو يتربص بنا، سعدت بذلك اللقاء وخرجت منه على وعد أن ندون جميعًا خططنا الشخصية للإنجاز والإبداع، وأن نعمل بكل جهد على إنجاحها بالعمل والتعاون، على أن نلتقي في العام القادم -إن شاء الله- لنعرض نجاحاتنا في يوم الحب والعطاء في يومنا الوطني يوم الوطن .
د. وفاء عبدالعزيز محضر
الرآئعة والمبدعة والمتألقة دآئما د.وفاء ..حفظك الله
حقيقة نحن الذين حظينا بحضورك المتميز وتشرفنا بزيارتك الرآئعة ، وكم كان لكلماتك وعباراتك وقع على قلوب منسوبات المجمع ،، سكبتي في القلوب معانٍ قيمة وغرستي ف النفوس همة عالية لتحقيق أهداف الرؤية كُلٌ بما يتناسب مع دوره ،، عزيزتي وأنتِ تتحدثين بأسلوبك الرآئع والكل ينظر إليك وكأنهم يقولون بإذن الله سنكون يدا واحدة لنحقق كل مافيه الخير لوطننا المعطاء،، تذكرت قول الشاعر :
حديث الروح في الأرواح يسري **وتدركه القلوب بلا عناء .
وكما اتفقنا سنلتقي في العام القادم -إن شاء الله- لنعرض نجاحاتنا في يوم الحب والعطاء في يومنا الوطني يوم الوطن-
بارك الله فيك ونفع بك ورزقك سعادة الدارين.
الرائعة المتألقة دائما د.وفاء حفظك الله
كلمة حب وتقدير وتحية وفاء وإخلاص .تحية ملئها كل معاني الأخوة والصداقة .تحية من القلب إلى القلب . شكراً لكِ من كل قلبي على هذه العبارات الجميلة
فنحن من حظينا بحضورك .خط قلمك أجمل العبارات ونطق لسانك بإعذب العبارات عن مملكتنا الغالية
بارك الله فيك ونفع بكًورزقك سعادة دائمه في الدارين