#لواعج_العزلة
قَصَيٌّ أنا هنا
وقيل لي : أنّي هناك ..
مشيتُ وحدي بلاظِلالٍ ،
ولاعصاةٍ ..
حافٍ على رمض الهلاك
والليلُ يمضغُ زفرتي
فلانجوم ..
والبدرُ خمَّره السِّماك
والريحُ سافيةٌ بأسئلةِ المواجع ؛
مَنْ دَعاك ؟
أنا جِئتُ أقتلُ حيرتي
فآخذني منِّي إليَّ ..
أنا جئتُ أشنقُ وحشتي
والقيدُ ترفضه يديَّ
وصوتٌ يقاطعني كفاك !
لاأنتَ هنا ..
ولاأنتَ هناك ..
اركضْ برجلك في الجهاتِ الأربعة
واغتسلْ بالأسئلة ؛
من كان يحفل حين تعثر في خُطاك ؟!
سترى كثيرًا !
صدور تَفْتِلُها الضغائن
وصهيل حلمك ..
يَدُكُّ أسوارَ المدائن
ومِنْ وراك ؛
ماكان مدفونًا يُنَبِّشُ في ذراك
فأين كنتَ ؛ فأنتَ أنت ..
تحيا كريمًا لاتُغَيِّرُك الدروب
كالشمسِ نورًا وضياءً
في الشمال وفي الجنوب
وشعاعها قَبَسٌ تفجَّرَ من عُلاك
وشعاعها قَبَسٌ تفجَّرَ من عُلاك
تدهشني دائماً الخواتيم الهائلة الجمال والتي تجبرك على إعادة القراءة من جديد لتكتشف شيء ما فاتك فيها
شكراً عمدة
ترشقني بالعبارة فارميك بالحب ..واتبوء من قلبك مكان قصي دافئ .. وامتع عيني برؤية وميض حرفك المخملي الانيق .. ياسيد الحرف ?