(مكة) – جدة
استضافت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس لقاء الشركات الذي جمع ممثلي الموارد البشرية والتنظيم الوطني للتدريب المشترك ومسؤولي القطاع الخاص للوقوف على احتياجات سوق العمل من المهن والبرامج التدريبية التي تعد مطلباً ملحاً لإشغال الشباب السعودي في مجالات العمل .
وأوضح نائب أمين عام غرفة جدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، أن اللقاء كشف عن الخطوات التي تتخذها منشآت القطاع الخاص لفتح حساب لها في صندوق تنمية الموارد البشرية وإدراج أسماء الموظفين الجدد ومناقشة أسباب انعدام الاستقرار الوظيفي في القطاع ، مشيداً بالتنظيم الوطني للتدريب المشترك الذي يعد مشروعاً وطنياً يسهم ويشارك في تنفيذ برامجه كل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرف التجارية الصناعية السعودية.
ونوه بالتعاون بين المؤسسات التعليمية والتدريبية مع منشآت القطاع الخاص وتبني فكرة التدريب من أجل التوظيف وتفعيل دور القطاع الخاص في الاستثمار في الكوادر الوطنية والمشاركة الفاعلة في تنفيذ برامج التدريب للاعتماد على العنصر الوطني ، والاستفادة من المزايا التي يحققها.
من جانبه استعرض مدير وحدة برامج التدريب المشترك بمكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة خالد بن غازي طواب، دور التنظيم الوطني للتدريب المشترك ورؤيته المتمثلة في تنمية الموارد البشرية الوطنية والمحافظة على الجودة وضمان التدريب المعياري والأمن الوظيفي .
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الدولة في تنمية الموارد البشرية الوطنية التي تمثل إحدى الاستراتيجيات الواقعة في مقدمة أولوياتها مشدداً على التركيز على توجيه الشباب للانخراط في أعمال القطاع الخاص حيث يأتي التنظيم الوطني للتدريب المشترك كأحد الأنماط التدريبية المرنة التي تهدف إلى تدريب الشباب على مهن محددة ووفق برامج تدريبية تلبي الاحتياجات الفعلية لمتطلبات سوق العمل .
