خرجتُ أخيراً من عباءة الطيبة ألملمُ ما تبقى من عمري الذي قد تلاشى في عيون الآخرين وجدتُ نفسي الآن وحيداً لا أدري أين أتجهُ كانتْ مشاعري تصطفُّ أمام من كنتُ أعتبرهم أصدقاء العمر إلّا أنني أكتشفتُ أنهم فقط أصحاب منتصف الطريق إنّ ما يدفعني للحديث هو تهافت فرشات الأماني على قنديل الحياة ياااااه إنّ ساعتي هي قلبي الذي يدق و شمسي هي ابتسامة الأطفال تلك التي تشرق في جنبات المدى وفي هذا الطريق الواسع لا أحد يسير سواي بعد نحو خطوة أو دمعتين هدّني التعب وهزّني الشوق إلى ……!
مسفر العدواني
0