المقالات

“وطني ثروتي”

‏لا شك أن الوضع الاقتصادي الذي تمر به بلادنا الحبيبة هو حديث الساعة.
وانعكاس آثاره على الفرد والمجتمع، وعلى النمط المعيشي للمواطن!
-بعد انخفاض سعر البترول على مستوى العالم من البديهي أن تتأثر المملكة بصفتها من أكبر المصدرين للبترول في العالم واقتصادها يعتمد على العايدات النفطية فقط؛ وهنا الخطأ الفادح بالاعتماد على مصدر واحد ألا وهو (البترول).

لاشك أن بلادنا تمر في مرحلة حساسة حرب في الجنوب -نصر الله – جيشنا وانخفاض للبترول والطلب عليه، ولكن قامة الدولة بمحاولة تقنين المصروفات وإعلان التقشف وهي مرحلة طبيعية انعكاسها إيجابي خلال المرحلة القادمة على الأسعار في اﻷسواق المحلية؛ بحيث ترجع الأسعار لوضعها الطبيعي وانصهار التضخم الذي أضر بالجميع! القادم أجمل بإذن الله والمراد بذلك (النهضة) وسوف يتحقق بعزيمة الجميع؛ بمشاركة المجتمع من أفراد ومؤسسات وشركات والشعور بالمسؤولية نحو الوطن.

بقلم /موضي المرواني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى