#لواعج_العزلة
من أيِّ الجهاتِ
ثَمَّةَ مِحْرابٌ ومَعْبَد
وطُقُوسُ إغْواءٍ
ومُعْتَكفٌ ومَشْهَد
للحُسْنِ مُتَّجَهٌ
وفيكِ من كُلِّ الجهاتِ
مَزاراتٌ ومَرْقَد
من أين أقْصِدُكِ ؟!
وكلُّ مافيكِ أطْماعٌ ومَقْصَد
ماالوصفُ يُغْنِي !
ألا ليتَ شِعْري
هَلْ صَارَ الوَصْفُ يُنْجِدْ ؟!
لو ناسكٌ أبصرَ مثلي
لَفتَّقَت يدَهُ المسابح
وهَدَّ صومعةً وعربَد
مهفهفةَ الخَصْرِ أجيبي :
آمنتُ بالأنوثةِ سِلْمًا
فما بالُ عينيكِ مَعْرَكَةً ومَحْشَد ؟!
آمنتُ بالنساءِ قديمًا
وبين يديكْ كفرتُ بهِنَّ جميعًا
ولحُسْنُكِ الطَّاغي مُوَحِّد ..
آمنتُ بالأنوثةِ سِلْمًا
فما بالُ عينيكِ مَعْرَكَةً ومَحْشَد ؟!
شو أقول وشو أخلي القصيدة كلها تحفة فنية ??
عماد و ما أدراك ما قلم عماد ،
كمية الجمال اللي يتجلى بين الأسطر حكاية لا توصف ..
ولي حسنك الطاغي موحد
تلفتني دائماً خواتيم عماد الساحرة
تقرأ فتجد أنك في خضم النص غارق في الجمال
تحتار وتندهش
شكرا يا عمدة
تُبهِجُ العيونَ بلذةٍ من وسَن. گ حديقةٍ تُمتّعُ فينا النظر ، أيا عِماد. تأكد أنني في مُتابعتكِ من المُدمنين ❤️